في نهاية الاسبوع الماضي فجعت بزميل عزيز وصديق وفيّ وأخ كريم هو المغفور له بإذن الله يوسف بن عبدالعزيز النعيم الذي عرفت فيه الاستقامة وطيب المعشر وحسن الخلق وعرفت فيه الصدق في المعاملة والاخلاص في العمل, كان رحمه الله جاداً في عمله نزيها في تعامله, كان شديد الخوف من الله في كل تصرفاته,, كان صادقا في تعامله مع الآخرين، يعمل على اسعاد من يقابله دائما بالبشاشة وحسن الاستقبال ثم بذل كل ما يستطيع لمساعدة من يرى انه يستحق المساعدة.
لقد كانت تربطني بالمرحوم علاقة وطيدة بدأت من بداية عمله في امانة مدينة الرياض وزادت هذه العلاقة على مر الايام,, وكان رحمه الله حريصاً على ان نلتقي في كل زيارة يقوم بها الى الرياض,, ويطلعني على أخبار دراسته هناك,, إنني فخور بصداقته لما يتحلى به -رحمه الله- من صفات حميدة واخلاق فاضلة,, لقد لمست من جميع الزملاء في امانة مدينة الرياض مدى الحزن والألم بفقدان زميل عزيز وغال على الجميع، ترك اثراً طيباً وسمعة حسنة لكل من عرفه وتعامل معه,رحمك الله يا زميلنا العزيز واسكنك فسيح جناته وانزلك منازل الابرار والصديقين,, ونسأل الله العلي القدير ان ينزل الصبر والسكينة على والديك وابنائك ووالدتهم واعمامك واخوانك وابناء عمك وجميع اصدقائك وزملائك ومحبيك وان يلهم الجميع الصبر والسلوان,, وإنا لله وإنا إليه راجعون.
سليمان بن محمد المقبل
المستشار بمكتب وزير الشؤون البلدية والقروية