عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسرني ان ابعث لسعادتكم بهذا التعقيب لما كتبه الكاتب الاجتماعي بهذه الصحيفة الاستاذ والصحفي الكبير عبدالرحمن بن سعد السماري في العدد 9665 ليوم الثلاثاء الموافق 28/11/1419ه في الصفحة الرابعة في زاوية مستعجل حول مستشفى الرس القديم والجديد فقد اجاد وان ماذكره استاذنا الكبير هو عين الحقيقة وانه لايمثل سوى غيض من فيض من مشاعر استياء المواطنين في محافظة الرس من وضع الخدمات الصحية في هذه المحافظة التي يرتبط بها اكثر من ثلاثمائة قرية وهجرة ومدينة ومركز علاوة على حجم وكثافة سكان المحافظة والتي يبلغ عدد سكانها قرابة سبعين الف نسمة ويراجع هذا المستشفى سنوياً قرابة مائة وخمسين الف مراجع ويرتبط بهذا المستشفى الوحيد والمتهالك ثمانية وتسعون من مستشفيات حكومية واهلية ومستوصفات حكومية واهلية ومراكز رعاية صحية اولية ووحدات مدرسية بنين وبنات ولا اخال ان هذه المعلومات الاحصائية يجهلها المسئولون, لقد تعب الاهالي من المطالبات والكتابات ومراجعة المسئولين في الشؤون الصحية بالقصيم وفي الوزارة ولكن لاحياة لمن تنادي ولم يحصلوا على شروى نقير سوى الوعود العرقوبية التي لم ينجز منها شيء, ان مسألة الصحة اهم ما يمس حياة المواطن وقد ادركت حكومتنا الرشيدة ايدها الله ذلك جيداً واولت القطاع الصحي جل اهتمامها وعملت على نشر الخدمات الصحية للمواطنين في كل محافظة ومركز وهجرة,, لكن محافظة الرس وللاسف لاتزال مجهولة في تقدير احتياجها من قبل وزارة الصحة والشئون الصحية بمنطقة القصيم فهذا المستشفى القديم يعاني من نقص في كثير من التخصصات المهمة ونقص في الاجهزة الطبية وتعطلها بكثرة واهمالها من قبل شركة الصيانة وان اقل نظرة من مسئول في حجم خدمات المستشفى وما يتوفر من اطباء وتجهيزات لكفيلة بتغير هذه النظرة لمستشفى الرس أو لمحافظة الرس ثم ما بال محافظة الرس هي الوحيدة التي يبدأ فيها بإنشاء مستشفى جديد ثم يتوقف نهائياً منذ عشر سنوات وكأنه حكم مؤبد عليها؟! فلو تكرمت وزارة الصحة خلال هذه السنوات العشر العجاف باستكمال مستشفى الرس الجديد بالتقسيط المريح لكان انتهى وبدون ان يثقل كاهل ميزانيتها وبالتالي ينتهي بالتمليك لها فآمل ان نسمع اي جواب شافٍ وكافٍ من وزارة الصحة او وزارة المالية بدلاً من الوعود التي قضت حتى على فسحة الامل لدينا مرة اخرى نريد جواباً واضحاً حول مستشفى الرس القديم والجديد فهل من مجيب,والله من وراء القصد والسلام.