سهرت البارحة وحدي الين اقبل عليَّ النور
وفي كفي لها صورة اناظر واتأملها
على ذا الحال لي مدة من ايام مضت وشهور
ادور لي سبب واحد يفسر ما حصل منها
سؤال حار في صدري جوابه عندها مستور
وش اللي حدَّها تبعد انا بالطيب اعاملها
يقولون الملا طيبك هو اللي حدّها عالجور
لقتك انسان متسامح وزلتها تحملها
غدى منها الخطا عادة لاتفه شيء فيك تثور
تملك حبها قلبك صعب حتى تعاتبها
علينا بالحكي جارو,, وكل اللي حكو به زور
ما بين قلوبنا عشرة طويلة ما درو عنها
انا اتألم من الحسرة واسير وخاطري مكسور
هموم الكون في صدري عليَّ الليل يجمعها
تساوي في نظر عيني ظلام الليل وايا النور
ولا لي غير ذا الصورة افكر واتأملها