إيه كنت أقول أمس ان أخونا هيمة مشغول على الآخر بكذا شغلة هالايام وهو في معية الاهل في دبي,, وتصدقون ان فيه بعض الربع شرهانين عليّ كثير بسبب عرضي لبعض افكار الاخ هيمة هنا دون ان اكون واضح أو على الاقل عملت مثل ما تعمل المطبوعات اللّي تحاول تحمي نفسها من محاكمات المؤسسات والجهات والجمهور اللّي يتسبب فيها بعض كتاب الرأي فيها بمظلة ما يعرف بالآراء الواردة في المطبوعة لا تمثل إلا اصحابها والمطبوعة مال اهلها علاقة بما يطرحه س او ص من المستكتبين الخ الخ في عُرف الاعلام المحلي والعربي,, ومع احترامي لوجهة نظر الاخوان اللّي ما أشك في نواياهم الطيبة تجاهي، إلا انني على قناعة من حيث المبدأ بوجود الاخ هيمة في عالمي، وهذا يفرض عليّ مسؤولية ادبية على الاقل تجاه وجود الرجل وما أمارس النذالة معاه لمّا تجي الدعوى على رأسه وأقول ما أعرفه,, صحيح ان كل بني ادم مسؤول عن مواقفه والكلام اللّي ينطّله على عباد الله خصوصا لما يكون مؤمن فيه,, بس اللّي اهم من هذا وذاك واللّي لازم نستوعبه كمجتمع انه من حق البني ادم علينا نسمع رأيه للآخر ومن حقنا عليه نرد كلامه عليه وفي نحره إن حبّينا وما ناسبنا جملة وتفصيلا، وأيضا ما نأخذ بجريرته اي بني ادم يمشي معاه او من معارفه واصدقائه,, بعدين كلام ما يدخل العقل لا من قريب ولا بعيد كون المطبوعة تركض وراء س او ص من الكتّاب عشان يكتب لها ولجمهورها الرائع وأول ما يجي وقت الله الله يتسنّدون على الديباجة إياها وكأنهم يقولون له يداك اوكتا وفوك طرش، ودبّر عمرك يا خوي,, ووجهة نظري ان وجود عبارة سخيفة مثل هذه ما تبرّي ساحة جهاز التحرير اللّي مسؤوليته معروفة سلفا امام الجهات المؤسسية رقابيا في اي مجتمع، ولا هو ممكن ايضا انهم يضحكون على القراء بالعبارة اياها لمّا يخور احد كتابهم وهم مجيزين المادة من حيث المبدأ طبعا,, ولعلّي هنا اجدها فرصة للحديث عن نقولاتي المستديمة عن دماغ الأخ هيمة والتي تعكس قوالب تفكير مجتمعية بدرجة او بأخرى,, وما هو شرط ان هيمة لوحده يفكر او يتعاطى معها,, ومسؤوليتي انا ككاتب امام القارئ ان افرز هذه المواقف والآراء واميّز درجة انتشارها وحضورها في شرائح اجتماعية بعينها واقرر طرحها من عدمه في النهاية,, واللّي اهم من كل هالسوالف يالربع ان البني ادم عندنا هنا يبطل شغل الحبكات الخيالية المضرة بالصحة والعقل والوقت كمان,, خصوصا فيما يتعلق بموقف الكاتب ومنين هو جاي ويش علاقته بالفكرة المطروحة ومسلسل التنبيش في هواياته ومع مين يمشي وايه يحب وايه يكره الخ تلك الاسطوانات الممغنطة اياها,, وللمرة المليون اقول يا جماعة الأخ هيمه شخصية غير هلامية وأول حرف من اسمه إبراهيم القصيمي ويعرفونه الشباب كلهم,, وبكذا نكون قفلنا على مسلسل هيمة اللّي صار سالفه مثل البرادعي الله يمسيه بالخير,.
د, عبدالله الطويرقي