* تحقيق : خالد الشمسان
في خضم فرحة العيد وقضاء ايامه السعيدة بمعايدة الاهل والاحبة هناك شريحة كبيرة من المجتمع يحتم عليها اداء الواجب الوطني بهذه المناسبة بقاءها مرابطة في اعمالها حتى انقضاء فترة الحج,, (الجزيرة) زارت عددا من هؤلاء في مقار اعمالهم وخرجت بالاستطلاع التالي:
خدمة الوطن اولا
في البداية تحدث المسعف ابراهيم بن صالح التويجري احد افراد فرقة الاسعاف المشاركة بفعاليات خدمة حجاج البر المارين بالقصيم قائلا: يشرفني ان اكون ضمن طاقم المسعفين في خدمة ضيوف الرحمن المارين بمدينة الحجاج بمنطقة القصيم وبلاشك فان اجازة العيد بين الاهل والاقارب ومع الاصدقاء لها مذاق خاص وطعم مميز,, ولكن في سبيل اداء الواجب الوطني يهون كل شيء ونرخص كل ما نملك فداء لوطننا العزيز الغالي الذي وهب لنا كل شيء ولم يبخل علينا بشيء فله منا كل الود والتبجيل والتفاني والاخلاص.
واضاف التويجري قوله خدمة الوطن اولا وتقدم على حظوظ النفس وعندما نقوم بهذه الخدمة نشعر بالسعادة البالغة والارتياح ونتمنى ان نكون قد وفقنا في عملنا حسب توجيهات ولاة امرنا وفقهم الله الذين يسهرون على مصالحنا اعانهم الله وسدد على درب الحق خطاهم.
غبطة وسعادة وارتياح
* اما الشاب سليمان بن عبدالرحمن الصعنوني والذي في الفترة المسائية بكبينة شركة الاتصالات بمدينة حجاج البر بمنطقة القصيم فيقول نحن هنا نعمل كحلقة ضمن سلسلة ذهبية تتنافس من خلالها الدوائر الحكومية ذات العلاقة بتقديم خدماتها لزوار مدينة الحجاج بمنطقة القصيم والتي تشهد تطورا ملموسا من عام لآخر بتوجيه كريم من لدن سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز امير منطقة القصيم الذي يولي المدينة كل رعاية واهتمام بالغ منقطع النظير حيث يتفقد الاعمال الخدمية المقدمة لحجاج البر المارين بمدينة الحجاج بنفسه ويطمئن شخصيا على حسن سير العمل على الوجه المطلوب ويقوم بتذليل العقبات التي قد تواجه العاملين بمدينة الحجاج ويحرص سموه حفظه الله بالالتقاء بضيوف الرحمن واستماع آرائهم عن الخدمات المقدمة لهم والاطلاع عن كثب على مدى رضاهم نحو مدينة الحجاج بالقصيم ويشير الصعنوني ان هذا الاهتمام من قبل سمو امير المنطقة يدفع جميع العاملين بمدينة الحجاج بمختلف مواقعهم ومسميات اعمالهم ومستوياتهم لمضاعفة الجهد وبذل المزيد من العمل المتقن على الوجه الذي ينشده سمو وقال ان تلك الرعاية الدؤوبة تبين مدى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عواتق المسؤولين عن خدمة ضيوف الرحمن وفقهم الله الى كل خير ويسر لهم ما ينشدونه من راحة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله الكريم واختتم حديثه بقوله في الحقيقة انني في غاية الارتياح والسعادة واشعر بالغبطة وانا اعمل بمدينة الحجاج بالقصيم واسأل الله لي ولجميع العاملين في خدمة الحجيج العون والتوفيق والسداد.
تضافر الجهود
*ويتطرق جمعان بن صنهات الشتيلي احد المسعفين بمدينة حجاج البر بمنطقة القصيم الى تضافر الجهود من اجل تقديم خدمة متميزة لضيوف الرحمن وعدم التقصير بشيء من ذلك وقال لا تهمنا اجازة عيد الاضحى المبارك بقدر ما يهمنا رضا ضيوف الرحمن المارين بالمنطقة عن الخدمات المقدمة لهم اسأل الله ان يديم على بلاد الحرمين الشريفين الامن والامان والاستقرار والعيش الرغيد وان يحفظ ولاة امرها ويديم بهم عز الاسلام والمسلمين وان يوفقهم الى كل خير وان ينصر بهم دينه ويعلي بهم كلمته.
التكليف وسام شرف
* واخيرا يقول النقيب عبدالعزيز العلي التركي الضابط بمركز شرطة محافظة المذنب ان التكليف في العمل خلال اجازة العيد وسام شرف نعتز به ووشاح نتقلده يزين صدورنا والشكر كل الشكر والتقديروالعرفان لحكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني التي تواصل الليل بالنهار وتسمو من اجل رعاية مصالح المواطنين والمقيمين في الداخل والخارج فلله الحمد والمنة ان وهبنا تلك القيادة الحكيمة والتي هي قدوة لنا في مضاعفة الجهد بالعمل خلال الاعياد والاجازات الرسمية وبلاشك ان ذلك واجب وطني لا خيار فيه ولا تردد يجب ان نؤديه على خير ما يرام وفي كل وقت وحين وفق الله الجميع لخدمة الدين ثم المليك والوطن.