رجل الأمن هو أكثر الناس التصاقاً بحياة المواطنين ومن المواجب التعاون معه، هذا التعاون أحيانا يواجه بعض المصاعب في ظل عدم تفهم بعض رجال الأمن لدور المواطن في التعاون معهم.
بالأمس القريب ابلغ احدهم عن سيارة متروكة في الشارع شك أنها مسروقة, رد عليه واحد من غرفة العمليات، وافاده بأنه سبق الابلاغ عن سرقتها.
صديقنا هذا وبعد ثلاثة أيام مر صدفة بالموقع الذي تركت فيه السيارة فشاهد السيارة مكانها لم تتحرك,, واتصل مرة أخرى بالعمليات لسؤالهم عن عدم ابلاغ صاحبها,, ولم يجد الاجابة الشافية,, بل تعنيفاً على (لقافته!),.
لا ندري هل مازالت السيارة في مكانها حتى الآن أم لا؟ فصاحبنا لم يعد يهتم بالأمر,, ولا لوم عليه.
عمرو بن عبدالعزيز الماضي