شاءت حكمة الله ورحمته ان ينتقل إلى جواره ابن شقيقتي (نايف بن مطلق الدعجاني) البالغ من العمر ثلاثا وعشرين سنة رحمه الله وأكرم وفادته عليه.
ونشرت بعض الصحف النبأ فالتبس الامر على كثيرين من المحبين الذين ظنوا أنني أنا الذي اصابه قدر الله، وهو لا ريب آتٍ لا مفر منه، فانهالت الهواتف، والرسائل، مفجوعة مذعورة متسائلة تستوثق من الخبر لتطلق لقلوبها عنان الحزن، ولألسنتها أسباب الدعاء.
فكان لهذا الموقف في نفسي وقلبي من الأثر ما يعجز القلم عن بيانه، ومن الشكر لله على أن أكرمني بهذه الصفوة من النفوس العالية الغالية، الحفيّة الوفيّة، ما ينوء به كاهلي الضعيف المثقل بأعباء الذنب والتقصير.
فالحمد لله على فضله، ثم الشكر والعرفان لكل من حزن، او دعا، او سأل,, اللهم اجعل حياتنا خيرا وعطاء، وموتنا خيرا من حياتنا إنك أكرم مسؤول.
أحمد بن زيد الدعجاني
السكرتير الخاص لوزير المعارف