* كتب - محمد الحناكي:
اعلن المراقب الفني والحكم الدولي بالاتحاد السعودي لكرة القدم حسن البحيري ابتعاده النهائي عن العمل فيما يخص التحكيم او الاتحاد في ظل وجود شخص اسمه عبدالرحمن الدهام حسب تعبيره.
جاء ذلك كرد فعل خص به البحيري (الجزيرة) لعراقتها حسب قوله ولما يكنه من حب واحترام للقائمين عليها بعد ان اعلن امين عام اتحاد الكرة عبدالرحمن بن دهام ايقاف البحيري حتى يتم التحقيق معه بعد انتقاده لزملائه الحكام واللجنة الرئيسية في برنامج كل الرياضة التي تبثه القناة الثانية.
واكد البحيري انه لن يقبل الذهاب للاتحاد او مقابلة الدهام للتحقيق معي فانا لم اخطىء كما انني لست مجرما حتى يتم التحقيق معي ولكنه يبدو ان في نفس الدهام امرا فهو يريد القضاء على البحيري فما قاله الدهام امس امتداد لمواقفه السابقة معي في عملية شطبي بعد مباراة النصر والاهلي في حادثة ابو سيفين ومضحي الدوسري.
واستغرب البحيري: ان يتم محاربتي بسبب ظهوري بالاعلام فالكل يخرج في القنوات الفضائية فالعميد فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام العرب والآسيوي خرج في القناة السورية وسأل حكامه على الملأ، جاسم مندي يخرج في القناة الفضائية والحكمان الدوليان جمال الغندور وجمال الشريف مع ذلك لم يخرج احد ليطالب بمحاسبتهم فلماذا تزعم الدهام التحقيق معي ولماذا فرض على رئيس اللجنة محمد المرزوق اعداد خطاب امام حضور قرعة كأس سمو ولي العهد فما دخل القرعة بالبحيري وما دخل الدهام فهل الدهام رئيس الاتحاد حتى يتدخل بكل صغيرة وكبيرة؟
والسؤال هنا لماذا لم يحاسب الدهام عندما خرج في خيمة art الرمضانية واخذ يتحدث كيفما شاء ام ان الموضوع يخص عدم ظهور البحيري وللحق لم يكن ظهوري انتقادا او استهجانا انما جاء للتصحيح وهذا ما افتقدناه كحكام واذا كان نظر الدهام او اللجنة انني مخطىء في قراراتي فاتحدى الدهام او رئيس اللجنة بأن يخرج للاعلام ويكشف اخطائي فنحن دخلنا عام 2000 م ويجب علينا ان نرتقي في طرحنا كما هو اعلامنا لكي نصل الى الاصلاح والتقييم,, واذا كان حديثي للاعلام صحيحا فيجب ان يرد اعتباري ليس بعودتي للمراقبة لانني في غنى عن مكافأتها بل للرأي العام اما المراقبة فلن اعود لها اطلاقا وللحق اذا كان الدهام يرى انه سيحرمني من المراقبة فعليه ان يعلم انني لم اراقب هذا الموسم سوى اربع مباريات ولم استلم حقها المادي حتى الآن ومع ذلك دفعني حبي لعملي من مواصلة العمل واعرف يقينا ان حقوقي لن تضيع في ظل وجود سمو الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد واللذين اوصلا الرياضة السعودية للعالمية كما انهما لم يبخلا لحظة واحدة في دعم وتأهيل الحكام السعوديين حتى وصل حكمنا العالمي عبدالرحمن الزيد للمشاركة في ادارة المباراة النهائية لكأس العالم 98 في فرنسا وبالمناسبة احب ان اقدم شكري لسمو الرئيس العام على قرار العفو عني والذي لن انساه طوال حياتي وان يجعله ذخرا للرياضيين والمحتاجين.
وعاود البحيري حديثه عن الدهام بقوله: هل نسي الدهام ما عمله بالقطري محمد المحشادي وتغريم الاتحاد الاسيوي الدهام مبلغ 5000 دولار الا يعلم ان ما فعله كان على حساب مكانة واسم المملكة ومع ذلك تناسى الدهام ما يفعله هو واخذ يصطاد بالماء العكر.
وتطرق البحيري الى ما ذكره الزميل سعود عبدالعزيز حيث قدم له شكره على سرد اخطائه السبعة من اصل خدمة 18 عاما فما ذكره اشادة لي رغم علمي بنواياه بذمي ولكن احب ان اسأل هل الاخ سعود لا يتشرف بذكر اسم عائلته في جريدة كبيرة وعريقة كالجزيرة.
واختتم البحيري حديثه للجزيرة بقوله حان وقت وداعي للرياضة ووداعي لكل رياضي والاداريين والاعلاميين واخواني اللاعبين وزملائي الحكام وكل من وقف مع حسن البحيري او ضده,, واقول للدهام ارجع لكتاب الله وفي سورة ابراهيم تحديدا الآية (42) (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار).