قرأت في عدد الجزيرة الصادر يوم السبت الموافق الثالث من ذي الحجة مقالاً للكاتب الكبير جار الله الحميديرد به على الكاتب الكبير احمد العلولا الذي اثار فيه قضية تعدي لاعبي وجماهير نادي الجبلين على لاعبي نادي النخيل لكرة الطائرة الاقل عدداً بالضرب المبرح في يوم اسود تم فيه وأد الروح الرياضية من قبل جماهير ولاعبي طائرة الجبلين في حائل والغرابة هنا انه جاء من احفاد حاتم الطائي الذي ضرب بهم المثل في الكرم والجود واكرام الضيف وهذا التصرف غير الرياضي من قبل هؤلاء الغوغاء لا يقلل ابداً من ابناء حائل الكرام والذين ضربوا اروع الأمثلة في اكرام الضيف والايثار وغير ذلك من الصفات العربية الحميدة وما الاتصالات التي تلقتها ادارة ولاعبي نادي النخيل من بعض مسؤولي ولاعبي نادي الجبلين معتذرة عما بدر من جماهير ولاعبي الفريق لتدل دلالة واضحة على عدم رضا ابناء حائل بمثل هذا التصرف, وانني استغرب من الحميد تكذيبه لهذه الرواية رغم صحتها ولدي من التقارير الطبية والصور والاعتذارات المكتوبة ما يؤكد ذلك.
وتساءل لماذا لم يستطع لاعبو النخيل قمع هذا العقال! واقول له هل يستطيع 12 فرداً أتوا من بيشة عزلاً ان يواجهوا الجماهير واللاعبين حيث قامت الجماهير بالنزول عقب المباراة وتجمع على كل لاعب اكثر من 10 افراد كيف بالله يستطيع لاعب متعب من السفر والمباراة ان يزود عن نفسه.
كان من الأجدر على جار الله الحميد ان يشجب هذا التصرف.
وأقف هنا عند قوله ان العلولا قرر تقديم خدماته الصحفية لناد ناشىء.
واقول هنا ان هذا النادي الذي تقول عنه انه ناشيء تأسس عام 1383ه اذا فهو ليس ناشئا وعليك ايها العزيز تحري الدقة بل انه قدم للمنتخبات السعودية ما عجز عنه فريقك الجبلين.
لقد قدم حسين البيشي وفهد الهريفي وحامد البيشي بطل العرب في الوثب الطويل وسعد بن سيف بطل المملكة في رمي الجلة وقد مثل المملكة في دورة الالعاب الاولمبية في مونتريال بكندا.
والنخيل ينتمي ايضا الى مدينة بيشة الذي يسجل لها التاريخ بأنها اقدم امارة في المنطقة الغربية والجنوبية تحت الحكم السعودي تأسست عام 1336ه.
والعلولا عندما كتب عن هذه الحادثة اجزم انه كتب ما يمليه عليه ضميره ككاتب رياضي تهمة الروح الرياضية في المقام الاول وللمعلومية فمعرفتي به لا تتعدى انني اعرفه ككاتب كبير اتحرى معه الانصاف لا اكثر ولا اقل.
لذلك فانت ايها العزيز مطالب فوراً بالاعتذار فوراً لاهالي بيشة ونادي النخيل والروح الرياضية التي وأدتها في مقالك كما وأدها بعض ابنائك في حائل وعذرا للاطالة.
محمد علي الصيعري