* من اكبر العقبات التي تواجه تطور الكرة في الساحل الشرقي هو شح موارد الاندية سواء من استثمار منشآتها حسب ماتنص عليه اللائحة الاساسية الموحدة للاندية او من الدعم المالي المباشر الذي يقدمه اعضاء الشرف والذي اصبح لايكاد يذكر وهذه الموارد المالية مهمة لبناء فرق قوية قادرة على المنافسة والوصول للنهائيات وخطف ألقابها عبر التعاقد مع عناصر متميزة سواء لتدريب الفريق الاول والشباب والناشئين او للمشاركة مع الفريق كلاعبين سعوديين او غير سعوديين.
* من اكبر العوامل التي ادت الى شح موارد اندية الساحل الشرقي هو عدم التواصل بين ادارات الاندية ورجال الاعمال وبالتالي ادى ذلك الى الوصول الى شح الموارد وجفاف الدعم المالي، وما يجب ان تقوم به إدارات الاندية هنا هو محاولة التحرك لاستقطاب الدعم عبر الاتصال بالداعمين والاجتماع بهم وشرح خططها لتطوير فرقها الكروية، فالشخص الذي يملك امكانية الدعم المادي يريد خططاً واضحة لما تود ان تقوم به الادارة أي انه لايريد استجداءات لاتقوم على اساس واضح وهذا من حقه كداعم، ولعل الاجتماعات الاخيرة التي قام بها بعض محبي كرة القدم لبحث اسباب تدهور كرة القدم بالساحل الشرقي تكون عاملاً في اعادة الحيوية لهذه الكرة عن طريق دراسة العقبات ومحاولة تقديم حلول عملية لها ، وهذه الاجتماعات لايؤيدها بعض متابعي كرة القدم في الساحل الشرقي وهم قلة قليلة اخذت من عملها المرتبط بكرة القدم وسيلة للشهرة والحصول على الاضواء دون ان تقدم اي تطور على مستوى هذه الكرة، بل ان وجودها هو عامل ادى الى الوصول للوضع المتدهور الحالي وبالتالي فإن وقوفها بشكل سلبي ومضاد للجهود التي يقوم بها محبو كرة القدم من اداريين سابقين او اعضاء شرف هو امر متوقع لأن هذه الجهود تعني في النهاية كشف عجز هذه القلة واسلوب عملها غير المنظم الذي يفتقد الى المبادرة ويسوده عدم التخطيط وعدم توفر القدرة على ابتكار الحلول.
(يتبع)