قابلت عيني عيون المستهام
وفهمت روحي خفايا بوحها
هي مهاة لفها جوف الظلام
ولفني من قبل اعانق روحها
وجهها الشاحب خفاياه انهزام
وهيكل باقصاه تال نوحها
حزنها الظالم غدى مثل اللثام
وحسنها الحالم غشته قروحها
يذبح الفرحة بطرف ما ينام
ياسها الساكن عميق جروحها
عودها يابس مثل غصن الثمام
في قوايل قيظ أهلك دوحها
ضمها قلبي بذرعان السلام
وزلزلت عبرة متين صروحها
قلت وش علمك ترى هذا حرام
وذرفت سود المهاة شروحها