* مكة المكرمة- أحمد الحربي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن نائب أمير منطقة مكة المكرمة بمكتب سموه بديوان الامارة بمكة المكرمة يوم أمس رؤساء الدوائر الحكومية المدنية والعسكرية بالعاصمة المقدسة الذين قدموا لتهنئة سموه بعيد الأضحى المبارك وبما حققه موسم حج هذا العام من نجاح باهر في كافة الأعمال والخطط والبرامج وقد بادلهم سموه التهنئة وشكرهم على مشاعرهم الصادقة وعلى مابذلوه والعاملون معهم من جهود واخلاص وتفان في المهام الموكلة إليهم تجاه حجاج بيت الله الحرام وحرصهم على تنفيذ الخطط والبرامج وفق ماحدد لها مما ساهم في تحقيق النجاح المميز لهذا الموسم مؤكداً سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة ان هذا النجاح ليس بغريب على هذه البلاد وقادتها وشعبها الذين وضعوا نصب أعينهم خدمة الإسلام والمسلمين والمقدسات الاسلامية وحرصهم على شمل قاصدي الديار المقدسة بالرعاية الشاملة الكاملة والاهتمام البالغ منذ أن تطأ أقدامهم هذه الأرض الطاهرة حتى مغادرتهم الى اوطانهم سالمين غانمين منوهاً سموه بالمتابعة الشخصية والاشراف المباشر من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس لجنة الحج العليا وسمو نائبه وصاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية لأعمال الحج وحرصهم الدائم على توفير جل الامكانات والخدمات ووسائل الراحة والسلامة لوفود الرحمن ليتمكنوا من أداء فريضة الحج في جو مفعم بالأمن والأمان والراحة والاستقرار.
وأبرز سمو الأمير سعود بن عبد المحسن الأثر الفعال للتعاون والتنسيق وتضافر الجهود بين القطاعات في تحقيق هذا النجاح لموسم حج هذا العام كبقية المواسم الماضية.
وأكد سموه على ضرورة البدء في الاعداد لموسم الحج القادم من الآن ووضع الاستراتيجيات اللازمة لضمان استمرارية هذا النجاح والذي تحرص المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على تحقيقه وتوفر المزيد من الخدمات والامكانات وتنفيذ مختلف المشروعات الحيوية عاماً بعد عام لتهئية الأجواء المناسبة والمريحة لوفود الرحمن والقادمين الى هذه الديار المقدسة من كل فج عميق لاداء الركن الخامس من أركان الاسلام.
وتمنى سموه للجميع المزيد من التوفيق والسداد والأجر والثواب على مابذلوه ويبذلونه من جهد في سبل راحة ضيوف الرحمن.