Thursday 8th April, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 22 ذو الحجة


تلميحة
تشكيليونا في واد والتشكيليون الغير في واد أكثر اخضراراً

الفن التشكيلي المحلي يعيش اغلب فنانيه في واد بعيد جداً عن الوادي الذي يغص باخضرار المبدعين عند التشكيليين في العالم وخصوصاً العالم العربي - والخليجي بالتحديد - الا ماندر وهذه الندرة لاتدخل في الحكم كونها حالة شاذة عن القاعدة والتي يشكلها المستوى السيئ في عمومها.
اذ ان اولئك الاحبة المحسوبين على الحركة التشكيلية والمشمولين بالرعاية والدعم والاهتمام وتسهيل السبل ليكونوا هناك في كل محفل عالمي - نجد ان مايقدمونه من اعمال لايتعدى محاولات باهتة ومكررة عفا عليها الدهر واصبحت بدايات عند الفنانين المتجددين والباحثين عن الابداع الحقيقي والمعاصر عبر التجريب ومسابقة وعي المتلقي, ولهذا تظهر اعمال تلك الفئة من فنانينا وكأنها عطاءات واعدة يمارسها المواهب تتلمس طريقها في هذا المجال علماً ان الكثير من هؤلاء تزيد اعمارهم الفنية عن العشرين عاماً بل وتصل الى الثلاثين ورغم هذا مازالوا بدائيين ومكررين ويدور كل منهم حول نفسه, وحينما نستعرض هذا الجانب ونحلل تلك الاعمال ونقارنها بالآخرين نجد ان هناك نوعية لكل منها الصفة التي تحددت عندها خطواتهم بداية ونهاية, وحول هذا الواقع سيكون لنا في قادم الصفحات موضوع تحليلي يكشف الاوراق ويضع النقاط على الحروف اعود للقول ان هناك اسماء لامعة متميزة تعي دورها الابداعي وتقدم تجارب متجددة.
كلام رائع للفنان فيصل بن سلطان بن محمد
في لقاء تم مع الفنان التشكيلي والشاعر الامير فيصل بن سلطان بن محمد في مجلة المختلف أجاب سموه عن ايجاد العلاقة بين الشعر والفن التشكيلي في عطائه المتألق باختصار دبلوماسي رائع وبرؤية خاصة وصادقة تعبر عن احساسه بهذا الابداع العالمي اللغة,, يقول الامير فيصل ان الشعر مخلوق قزم يقف بمحاذاة هذا العملاق الفن التشكيلي ثم يضيف اننا اذا لم نستوعب الفن التشكيلي فالعيب فينا وليس في هذا الفن.
جدة والتجريب العالمي
مدينة جدة اصبحت علامة بارزة عربياً وعالمياً في مجال الفن التشكيلي فالكورنيش لوحة تشكلت عناصرها من اعمال عالمية وفي جدة نشاط تشكيلي على مدار السنة تنوعت فيه الابداعات ومن كل اقطار العالم اذ لايمر شهر الا ويقام معرض لفنان عربي وعالمي يقدمون خلاصة تجاربهم وخبراتهم مما اثرى المتلقي العام واضاف خبرات للفنانين فأصحبت أعمال المبدعين من التشكيليين في مدينة جدة تختلف تماماً عن البقية عبر العديد من التجارب اللونية والموضوعية لاقت استحسان النقاد في كل معرض يشاركون فيه هذا الواقع النشط في مدينة جدة جعلها مدينة المبدعين وتحولت الى حلم كل فنان في ان يقام له معرض في صالاتها المنتشرة والناجحة.
برقية
من السهل جداً أن تتواجه مع سيف صقيل لكن الصعوبة أن تلامس قارورة,.
محمد المنيف

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved