* واشنطن - واس
نوهت مجلة امريكية بالمشروعات العملاقة التي نفذتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود لخدمة ضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين.
وابرزت مجلة التايم في عددها الصادر في 5 أبريل 1999م في قسم (الفن المعماري) تحت عنوان (اقدس الاماكن الاسلامية تمت توسعتها لتستوعب الاعداد المتزايدة من الحجاج) مراحل توسعة الحرمين الشريفين عبر التاريخ وقالت انها شهدت أكبر هذه المراحل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الذي تتشرف بلاده بصونهما ورعايتهما والاهتمام بزوارهما مؤكدة انها تعد من ابرز المشروعات الانشائية في القرن العشرين.
واوضحت المجلة ان ثلاثة كتب صدرت مؤخرا (حول تطوير المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة) مع احتفال المملكة بمرور مائة عام على تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
وهذه الكتب هي (قصة التوسعة الكبرى) و(الفن المعماري للمسجد الحرام في مكة) و(الفن المعماري لمسجد الرسول في المدينة ) عن شركة هازار للنشر في لندن.
وقالت المجلة ان هذه الكتب سوف تسهم في التعريف بمراحل توسعة الحرمين الشريفين خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز اذ ان شريحة كبيرة من المهتمين خارج العالم الاسلامي يعرفون الكثير عما انفق من اموال وجهود جبارة للوصول بالحرمين الشريفين الى ما وصلا اليه من مستوى عمراني متقدم وتوسعات عملاقة لاستيعاب الاعداد المتزايدة من حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وقالت المجلة في هذا الصدد ان المملكة العربية السعودية انفقت اكثر من 25 بليون دولار في اعمال التوسعة بما في ذلك المشروعات الملحقة بها مثل الطرق الجديدة والأنفاق وطوابق الخدمات التي تشمل اماكن لوقوف السيارات تحت الارض.
واشادت المجلة بالمستوى العمراني في الحرمين الشريفين الذي يعكس طابعا تقنيا عاليا من قباب يمكن فتحها واغلاقها حسب الاحوال الجوية ومظلات ضخمة تدار آليا تظلل الاماكن المفتوحة من حرارة الشمس وكذلك جهاز تكييف الهواء المتقدم جدا في المسجد النبوي والذي يعد من اكبر اجهزة التكييف في العالم.
ونوهت المجلة في ختام تحقيقها بمناقب خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وقالت ان هذه المشروعات ما كانت لتتحقق لولا تصميمه وعزمه.