Thursday 8th April, 1999جريدة الجزيرة 1419 ,الخميس 22 ذو الحجة


وضع نهاية لمرحلة سلبية في العلاقات الليبية الدولية
الصحف اللبنانية تنوه بدور المملكة لحل أزمة لوكيربي

* بيروت - واس
نوهت صحيفتان لبنانيتان بالدور الرائد الذي قامت به حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ازاء التوصل الى حل لقضية لوكيربي ورفع الحظر المفروض على ليبيا.
وعدت صحيفة البيرق اللبنانية ما قامت به المملكة العربية السعودية تجاه ازمة لوكيربي عملاً مشكوراً يتيح للمواطنين الليبيين اثباتاً لبراءتهما ونهاية مرحلة سلبية في العلاقات الليبية الدولية.
واشارت الى تأكيد صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن الذي حضر مراسيم التسليم الى الامم المتحدة ان المملكة العربية السعودية ليست وسيطاً بين ليبيا والولايات المتحدة وبريطانيا وانما شريكة لليبيا في السراء والضراء.
وأكدت ان ما قام به صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان هو الدور الحقيقي للمملكة العربية السعودية وهو دور يعود الى الاشقاء العرب بالخير والمنفعة.
من جانبها حيت صحيفة اللواء اللبنانية موقف المملكة العربية السعودية بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز الراعي لتسوية قضية لوكيربي.
وقالت الصحيفة في مقال لها امس ان حديث صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان عن دور المملكة وهو الحديث الحق والموقف الراعي الواجب الذي ما توقعنا يوماً ما مثله مشمولاً بالرعاية من خادم الحرمين الشريفين والمملكة العربية السعودية.
كما نوهت صحيفة لبنانية بالدور المحوري والثابت للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز تجاه ازمة لوكيربي.
وقالت انه كان لافتاً على مدى عشر سنوات فشل كل الجهود في ايجاد مخارج تقبل بها الاطراف وتواصلت العقوبات وكلفت ليبيا عشرات المليارات من الدولارات غير ان المشهد برمته تغير بعد دخول المملكة العربية السعودية بوساطتها الحميدة على الخط وتعززت فرصها وحظوظها بعد تكليفها سفيرها في واشنطن صاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان لما يتمتع به من خبرة وحنكة دبلوماسية وعلاقات ثقة ومصداقية في كل من واشنطن ولندن وطرابلس.
وابانت صحيفة الأنوار في مقالها امس ان الرصيد الكبير لصاحب السمو الملكي الامير بندر بن سلطان في العواصم الثلاث شكل قوة الدفع في التوصل الى تسوية مشرفة لليبيا وعائلات الضحايا والشرعية الدولية.
كما أبانت ان الضمانة المعنوية للمملكة معطوفة على قدر كبير من صدقية الكلمة المسموعة دفعا الاطراف الى التخلي عن حذرها وتحفظاتها والانخراط في تسوية تحفظ حقوق الجميع.
واستكملت الصحيفة مقالها قائلة ليس الشعب الليبي وحده يثني على الوساطة السعودية بل العرب والامريكيون والبريطانيون والشرعية الدولية فنحن امام نموذج راق من الوساطات والرجال والادوار مدعومة بصدقية دولية عربية كبرى.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
المجتمع
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved