كنت احد الذين يحرصون على حضور مجلس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز امير منطقة القصيم مع المواطنين,, هذا الوقت الثمين الذي يقطعه سموه من تراكم مسؤولياته وهمومه التي شاءت ارادة الله ان يتحمل اعباءها وثقلها والنهوض بهذه المسؤولية وهو يتطلع ما عند الله من الأجر والثواب,, فهو قريب,, ومشارك,, ومشجع لأبناء المنطقة,, كان امن المواطن هو هاجسه,, صحة المواطن هي رغبته,, وكان إفساح المجال لولوج الشباب الى ابواب المسؤوليات هدفه,, وكان القضاء على السلبيات والإحساس بالمسئولية هو طموحه,, كانت احاديثه ولقاءاته مع المواطنين مساء كل يوم في قصرسموه العامر ولمدة اربعة ايام في الاسبوع مثار الإعجاب والتفاؤل,, والالتحام,, والالتفاف,, كان الحديث حديث القلب,, صريحاً مملوءا بالحب,, والأمل,, والرجاء,, قلب مفتوح ولسان صادق فيبادله الحاضرون والمستمعون الاهتمام والاصغاء فما نجده ابدا الا ويتحدث عن احتياجات المنطقة,, ومطالب المواطنين كما انه استطاع وعن اقتدار ان يكسب اعجاب واحترام وحب المواطنين من ابناء المنطقة,, والإعجاب والحب رموز صادقة لنجاح القيادة الادارية,, وكان ان علم الله صدق النية وحسن السريرة فالتف المواطنون التفاف سواره ومعصمه.
ويواصل سموه المسيرة الخيرة في قيادة دفة المنطقة العزيزة من بلادنا الغالية وطوال الثماني سنوات الماضية تحقق لمنطقة القصيم الكثير من المكاسب الايجابية والعديد من المشاريع الحيوية,, وفق الله جميع المسؤولين المخلصين وحفظ لهذا الوطن الغالي قيادته الرشيدة.
سعد المحارب