طبرجل من المدن الحديثة التي نشأت بعهد الخير والبناء، فلم تكن طبرجل قبل عام 1376ه إلا شعاباً وأودية ترتادها البادية كإحدى مناطق مراعي أنعامها فلقد طالت هذه البقعة يد الخير والبناء بعطاء الدولة الرشيدة لأبنائها حينما شجعت باستغلال الأرض للبناء والمساهمة في نهضة الوطن الحضارية التي خطط لها المغفور له الملك المؤسس الموحد عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في تشجيع البادية بالتحضر وبناء الهجر حينها بدأ بها الشيخ عاشق اللحاوي شيخ الشرارات بتشجيع الدولة التي أعطت بكل ما تستطيع في سبيل التشجيع للبناء والنهضة الحضارية وكانت نظرتها ثاقبة وتخطيطها سليماً مبنياً على أسس قوية ونية صادقة في أن تنهض بشعبها في مصاف الدول الحضارية والشعوب المتحضرة ووعدت الدولة فصدقت وعدها وأعطت وكان عطاؤها غير محدود.
ها هي طبرجل اليوم تضاهي المدن الحديثة البناء بالطرق المعبدة والوسائل الحضارية المتطورة الحديثة والمرافق الحكومية المتكاملة الخدمات وهاهي الكثافة السكانية التي تسابق التخطيط في التوطن والبناء والمساهمة في بناء هذا الجزءالهام من هذا الوطن لتستثمر عطاءات الدولة بكل مقاييس المواطنة تشكر الله على هذا العطاء وتثمن تلك اليد الكريمة التي تعطي بسخاء وكرم وترفع أيدي الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها وأن يحفظ لها ولاة أمرها وعلى رأسهم الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وتحمد الله سبحانه أن هيأ لها أحد أبناء هذا الوطن راعياً وساهراً على متطلبات هذا الجزء الغالي من مملكتنا الحبيبة وهو سمو الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف والذي كان له الدور العظيم في ارساء مشروع كهرباء طبرجل الجديد وفقه الله وسدد على طريق الخير خطاه.