د, التركي: زيارة سمو ولي العهد للشرقية تكريس لتلمس حاجات المواطنين |
 * الرياض - الجزيرة
وصف معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للمنطقة الشرقية بأنها مهمة وعظيمة النفع حيث سيفتتح سموه الكريم الكثير من المشروعات التنموية والحضارية الصناعية والاجتماعية ويضع حجر الاساس لمشروعات اخرى مما يسهم في رقي الوطن ورفاهية المواطن.
وقال معاليه في تصريح له بهذه المناسبة: ان هذه الزيارة الميمونة تأتي في اطار حرص خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين على تفقد شؤون الرعية، وتلمس حاجاتهم عن كثب، عملاً بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) وبما يعود على المواطن بالنفع العام وتحقيق رخاء هذا الوطن الغالي واستقراره.
واضاف معالي الوزير ان هذه الزيارة الكريمة محل التقدير الكبير من المواطن الذي ينعم بالعيش في هذه الأرض الطيبة، مبيناً معاليه ان هذه الزيارة تعد امتداداً للزيارات التي اعتاد ولاة الأمر في هذه البلد المعطاء القيام بها بين فترة واخرى لمختلف مناطق المملكة ومدنها للاطمئنان على احوال المواطنين من خلال الالتقاء بهم.
واشار معالي الدكتور التركي الى ان تنوع المشروعات التي سيقوم سمو ولي العهد برعايتها خير دليل على اهتمام حكومة المملكة العربية بدفع عجلة التقدم والنماء الى الامام للحفاظ على منجزاتها الحضارية التي جعلتها بحق - وبشهادة القاصي والداني - في مصاف الدول المتقدمة خلال سنوات قليلة من عمر التاريخ.
وأكد الدكتور عبد الله التركي ان زيارة سمو الأمير عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للمنطقة الشرقية تترجم النهج الذي وضع اسسه موحد هذه البلاد، وباني هذه النهضة الحضارية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وسار من بعده ابناؤه البررة الميامين على هذا النهج القويم في الرعاية والعناية المتواصلتين بالوطن والمواطنين كما انها تعد دليلاً متجدداً على تحقيق التواصل، والتقارب والتلاحم التام بين الشعب وقيادته الرشيدة في ظل الشريعة الاسلامية السمحة.
وفي ختام تصريحه سأل الدكتور التركي الله تعالى ان يوفق ولاة الأمر في المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وان يجزل المثوبة لهم على ما قدموه ويقدمونه من اعمال جليلة لخدمة الاسلام والمسلمين.
|
|
|