** نجحت الجوازات نجاحاً باهراً في تتبع وتعقب المتخلفين والمتسترين والمتلاعبين بالأنظمة,, وأثبتت للجميع وفق حقائق معلنة,, أنها قادرة على وضع النقاط على الحروف وعلى تنفيذ ما تقول بكل دقة,.
** وسقطت حسابات البعض,, من ظنوا ان الجوازات ستنشط فترة قصيرة ثم ما تلبث ان تسكت.
** الجوازات اليوم,, في قمة نشاطها,, ولم يصرفها صارف,, والجوازات اليوم,, هي انشط منها بالأمس.
** أرقام مفرحة,, وإحصائيات دقيقة تثبت ان وثبة الجوازات كانت وثبة قوية,, وأنها اليوم وكل يوم في أوج قوتها,, وأنها لن تهدأ ولن تفتر وهناك متخلف واحد أو متستر واحد,.
** الجوازات بشبابها ورجالها المخلصين,, ضربت اروع المثل في تحقيق انجاز كبير اسمه,, تنظيف المجتمع من الدخلاء والمتلاعبين والمتسترين والعابثين وذوي النفوس الضعيفة.
** والجوازات اليوم,, قدمت للآخرين أنموذجاً فريداً في صنع النجاحات,.
** ولقد انتقلت الجوازات اليوم,, إلى اسلوب جديد أكثر قوة وأكثر فاعلية وأكثر جدوى,, وهو التشهير بالمتسترين في وسائل الإعلام,.
** لقد ظن البعض,, ان ذلك الاجراء بعيد كل البعد - وحتى بعد الإعلان عن قرب تنفيذه - ظن البعض الآخر انه لن يتم التنفيذ أبداً,, وأن المسألة صعبة ومحرجة ولكن,, نسوا أن مصلحة الوطن ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار.
** وفعلتها الجوازات,, ونشرت صور وأسماء المخالفين,.
** شهّرت بهم,, وكانوا عبرة بالفعل لمن يريد ان يعتبر,, وكان بالفعل,, نجاحاً آخر يضاف إلى نجاحات الجوازات المتعددة,.
** والقارئ,, عندما شاهد هذه الصور,, وهذه الاعلانات الكبيرة,, كانت ردة فعله محصورة في التالي:
- أولا,, هو سعيد بأن يرى الجوازات وقد وصلت إلى هذه النقطة المهمة,, وهذا العلاج الصارم,, والذي سيكفل بإذن الله لاحقا,, استئصال هذه الظاهرة من المجتمع,.
- ثانيا: وفي نفس الوقت,, هو يبعث على الاسى والألم والمرارة,, لأنك ترى ابن الوطن وقد باع نفسه للشيطان,, وغلّب امورا تافهة ومصالح شخصية,, ومكّن هذا الاجنبي الغريب البعيد.
- ثالثا: أدرك الجميع,, ان الجوازات جادة جادة جادة,, وأنها لم ولن تفتر ما دام هناك مخالف واحد - ومتلاعب واحد - وأنها لن تتوقف لحظة واحدة حتى تصنع مجتمعا خاليا من هؤلاء العابثين المتلاعبين.
- رابعا: ان ذلك المخالف المتلاعب الذي ظن ان الجوازات ستفتر او تضعف,, او تعفو او تصفح,, ادرك ان حساباته خاطئة,, وأن الدور عليه ما لم يقلع ويشتر نفسه قبل الوقوع في العقوبة.
** شكراً,, لرجال الجوازات رجلاً رجلاً,.
** وشكراً لكل من كان وراء هذه النجاحات الكبرى,, وعلى رأسهم رجل الامن الاول,, صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز قائد هذه النجاحات فهو المخطط لها,, وهو الذي يقف بكل ثقة وراء كل هذه المنجزات الوطنية المشرفة.
عبدالرحمن بن سعد السماري