تطول السالفة ولا تبي تقصر أنا الغلطان
وش اللي زعلك ونت الكريم اللي بديت الطيب
وانا ما همني منهو منظر لي نظرة الحقران
بما ريبك وما ريبك وغيرك من وطاه العيب
ومنهو شك في نفسه يحس إبنفسه النقصان
يحسب ان الشباب اللي براسه ما يجيه الشيب
وغيري من كتب فاخر قصيدة مطلع العنوان
وأنا فيني وكافيني قصيد يكره التغريب
ولو طالت مشاويري وقالوا فاتك الآوان
تحديت الدروب اللي لاقى في علاها ذيب
ولا من عفت ما شفته ابوضع لوحة السلطان
على وجه الزمان الياء نضرة البلوحتي تعذيب
تعبت أشاهد ألوانك وانا ما ميز الآوان
علمتني نظرة عيون تخيب من العرب وتصيب
تصيب أحيان ولا أحيان تبي تنهي لي الاحيان
وأنا مدري وش آخرها وعرف الطيب عكس العيب
تعبت إكتب احروف تبي تلقي اهل ووطان
وتعاهدني وأعاهدها ولا قيها بلا ترتيب
تعبت الدور المعني وانا في داخلي إنسان
تطوقه البراءة والبراءة تجهل التكذيب
وتطول السالفة ولا تبي تقصد أنا الغلطان
و مدري وش اولها عن آخرها الى الترتيب