طاف طيف طائفيّ وتثنى
مشرئب الوعد عنى وتعنى
عنبي الثغر لما زارني
أيقظ الصحراء في الصب فغنى
نشر الريش سلاما فابتدا
ألفباء العشق سطرا فكتبنا
خوط بان ساجي الطرف على
غصنه حطت طيور الخوخ مثنى
ثقفي القد عرجي اللغى
يتغنى كم فتى فينا أضعنا
وأماط الخز عن حُرِّ النقا
فتداعى الوجد هتنا جاد هتنا
من أنا قالت وآرام نزت
شهوة واهتز وج وارجحنا
ورنا الأفق عيونا وطلى
تزحم الوهد وتغشى كل مغنى
أنا غزوان أبي يا لأبي
باذخ الهامة تياها مِفنّا
قال يابنت تسامي حُرَّة
فجمال الغادة المختال أجنى
من شريط الأمس ذكرى انتظمت
مثلما تنتظم القضبان سجنا
إذ ذئاب الليل تجتاس دمي
والضحى يضحك في الصبّار ضغنا
وحراب الموت تنمو في يدي
كعناقيدي وكان الرعب دنا
أقبلت من ساعة الأقدار لي
ساعة صاغت حروف العشب أمنا
ساعة نجدية التوقيت ما
فتئت يوما ترد العون بثنا
إنها ساعة عشقي أشرقت
واستهلت من يد التاريخ يُمنى
ذاك وعدي فارسي الأول من
حاش لحمي من ذئاب الغيل وهنا
أيها البيد استظلي رئتي
وتروي من ندى خدي منا
كان وجه الليل إذ قالت مدى
يرسم الضوء فنارات وسفنا
كان ما قالته رمانا كسا
شفة الفجر تباشير ويمنا
وهي إذ قالت غزالا نافرا
جبلي الشوق وضاحا محنّى
قلت يا هذي هنيئا للفتى
ولي الله تباريح وظعنا
أخت فيفاء بقلبي قلبها
من رأى قلبين في قلب معنى
هذه فيفاء فينا أشأمت
أي روض من رياض الله أسنى
أم هي الطائف صدر حالم
وقماري تفز الآن وسنى
هذه الطيفاء بيت محكم
فيه باتت أحرفي الخضراء معنى
وتوادعنا عشيقين ولم
تلتق الأنفاس منا واعتنقنا
وتلاقينا عشيقين ولم
ترتو الأنفاس منا وافترقنا
هل تغيرت هل الحب المكان
م ,, نُ الذي كان بعينينا استكنا
من يعيد المعهد المعهود في
ذمة الذكرى كما كان وكنا
من يعيد الشارع,, الدكان,, لي
مثلما كانا,, إذا ما الطفل حنا
تهجر الأكوان طرا كونها
وتظل الروح ديوانا وخدنا
وتموت اللوحة الزيتية
إذ يعيش الراسم الفنان فنا
فإذن كيف يقول ابن المعرِّة
م يوما:أمحل الروح وشنا
إنه العشق جنين النار: وي
من سقته حلمة الجمرات أنا
وهو العشق مصابيح ترى
في دم العشاق,, أيان وأنّى
إنما عشقِيك وصل ناعم
وفؤاد العشق وهن ضم وهنا