صباح خامس والزمن شهر شوال
تسعة عشر عام وثلاث أمية وألف
فتح الرياض وسيرة أبطال وأفعال
بالبندق الهطفا وبالرمح والشلف
قصة بطل واللي معه نخبة إعيال
سجل لها التاريخ في الكون موقف
من الكويت موجهين بالإقبال
احد مشى وأحد على الخيل والشرف
يمشون بالصحرا حفاة بلا نعال
يبون دار بينها وبينهم ولف
ومروا على يبرين والليل ما زال
واستعجلوا حذرين والدرب له وصف
وعيد الفطر في ابوجفان وعلى فال
والعارض المنقاد للعين مشرف
وعند الرياض أبدا البطل رايه وقال
توزعوا وأنا على القصر بهدف
ومشا معه ربع على الموت عيال
وقضوا على عجلان والجفن مارف
مجموعهم تسعة وخمسين رجال
وعبدالعزيز الصاطي الصارم الصلف
اغلى صباح توجت فيه الآمال
هاك الصباح اللي به الدم يذرف
عبدالعزيز بهمته جال واجتال
ارتد حكمه بالمهند من الكف
واستبشر السكان شيبان وأشبال
فرحة عمر في وقتها ما توصف
وحد قبايلها وكل الجهل زال
وحكم بشرع الله وسيف ومنسف
واحد من الميزان فخر للأجيال
واحد وخمسين وثلاث أمية وألف
توحيد شعب والملك للفخر نال
وصار السعودي له هوية ويعرف
والأمن عم المملكة سهل واجبال
وعم الرخاء والشعب باسمه تشرف
وجاء بعده أملوك جليلين الأعمال
سيرة سلف من مات والقبر ما جف
أمن ورخا وعيش، وعز وسعة بال
وخطط عمل لاجيالنا ما توقف
الله يديم الحكم في روس الابطال
حكامنا آل سعود بالحزم والعطف
نصر الضعيف وزبن من حده الجال
من عدلهم عليهم الشعب ملتف
أرض الوطن نرخص لها الروح والمال
عهد على الطاعة ونحلف معه حلف