القاهرة - أ,ش,أ
أكدت دولة فلسطين استمرار الجهود والاتصالات مع دول العالم للعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبخاصة قرار مجلس الامن رقم 465/ 1980 الذي اعتبر المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي العربية المحتلة غير شرعية.
وطالبت دولة فلسطين في مذكرة تلقتها الامانة العامة لجامعة الدول العربية بتفكيك المستوطنات القائمة، ودعت المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة، دول الاتحاد الاوروبي والمؤسسات والصناديق الدولية المانحة الى عدم تقديم مساعدات اقتصادية ومالية تستخدمها اسرائيل في تنفيذ مشاريع استعمارية استيطانية في الاراضي العربية المحتلة.
اشارت المذكرة الى الممارسات القمعية الاسرائيلية ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني ودعت إلى ضرورة فضح هذه الممارسات امام الرأي العام العالمي والتصدي لها بكافة السبل والطرق, كما أشارت إلى الاجراءات التي اتخذتها منظمة التحرير الفلسطينية لتشكيل لجان شعبية محلية للدفاع عن الاراضي الفلسطينية في مواجهة الاعتداءات الاسرائيلية.
ونددت المذكرة بقرار الحكومة الاسرائيلية بتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية ووصفته بأنه قرار خاطئ ويتعارض مع اتفاقات السلام المبرمة وأشارت الى ان عدد المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس وغزة بلغ حتى عام 98 طبقا لاحدث الاحصاءات 205 مستوطنات تتوزع على المحافظات الفلسطينية المختلفة.
أوضحت المذكرة ان 73 مستوطنة توجد في شمال الضفة الغربية، نابلس وطولكرم وقلقيلية وجنين، وتوجد 29 مستوطنة في منطقة القدس و28 في رام الله و27 في الخليل و21 في غزة و17 في بيت لحم و10 مستوطنات في منطقة اريحا.
من ناحية اخرى اعرب رئيس المجلس المركزي الفلسطيني سليم الزعنون عن امله في ان يتخذ الاجتماع القادم للمجلس المقرر عقده في غزة في السابع والعشرين من شهر ابريل الجاري, القرار الاصوب فيما يتعلق بالوقت المناسب لاعلان تجسيد الدولة الفلسطينية على الارض الفلسطينية.
جاء ذلك في حديث خاص لاذاعة صوت العرب ادلى به سليم الزعنون عبر الهاتف من غزة اوضح خلاله ان هناك موضوعين آخرين إلى جانب موضوع موعد اعلان الدولة الفلسطينية على جدول اعمال الاجتماع القادم للمجلس المركزي الفلسطيني احدهما يتعلق بالوحدة الوطنية الفلسطينية والآخر يخص مسألة اللاجئين الفلسطينيين.
وفي حديثه لصوت العرب صباح امس اشار سليم الزعنون الى ان هناك خططا لدى القيادة الفلسطينية سوف تطرحها امام المجلس المركزي الفلسطيني اذا ما تقرر بالفعل تأجيل الاعلان عن قيام الدولة الفلسطينية.
وقال اننا نريد اعلانا جديدا, نحن نريد أعلان بسط سيادة الدولة الفلسطينية على الارض تطبيقا للاعلان المعنوي الذي صدر في الجزائر عام 1988 وأوضح الزعنون ان القيادة الفلسطينية تسعى في الوقت الحالي إلى الحصول على تطمينات امريكية بخصوص اعلان تجسيد الدولة الفلسطينية بعدما حصلت من قبل على تطمينات اوروبية ودولية,.