* واشنطن- رويترز
قالت الولايات المتحدة امس ان تحديد مجلس المصالحة الوطني الذي تولى السلطة في النيجر في الآونة الاخيرة موعدا للانتخابات امر مشجع ولكنها اوضحت انها ستتابع المجلس عن كثب لضمان الوفاء بتعهده.
ووعد المجلس الذي يهيمن عليه العسكريون والذي تولى السلطة في النيجر بعد اغتيال الرئيس ابراهيم مناصرة الاسبوع الماضي باجراء انتخابات في غضون تسعة اشهر.
وتضم الحكومة التي اعلنت تشكيلتها امس الجمعة عسكريين ومدنيين بينهم ممثلون من الغالبية الرئاسية السابقة واعضاء من المعارضة سابقا.
وكانت المجموعة العسكرية الحاكمة بقيادة داودا مولام وانكي وعدت بتشكيل حكومة تحظى بغالبية واسعة , وبعد يومين من استلامه الحكم، اعاد وانكي رئيس الوزراء ابراهيم ماياكي الى منصبه,واعلن تشكيل الحكومة في الاذاعة الكابتن دجيبريلا هيما حميدو، المتحدث باسم مجلس المصالحة الوطنية الذي يضم 14 ضابطا شابا ويقود البلاد برئاسة الكومندان وانكي.
واسندت وزارة الدفةاع الى الكولونيل موسى موموني دجيرماكوي، الرئيس السابق لهيئة الاركان الذي قالت مصادر مطلعة في نيامي انه رفض تعيينه رئيسا للبلاد لانه لم يكن يريد دعم الانقلاب الذي قام به وانكي واغتيال الرئيس مناصرة.
وعهد بحقيبة الخارجية الى عيشاتو مينداودو التي كانت وزيرة ومعارضة للجنرال مناصرة الذي قتل على ايدي عناصر من الحرس الجمهوري الاسبوع الماضي في قاعدة عسكرية قرب نيامي.