خالد عبدالكريم فنان ملحن لمع نجمه عبر الوسط الفني وبمساعدة بعض الشركات له وهذا ليس مهما بالنسبة لنا وبالنسبة للجمهور ولكن ان يتطاول على فنانين أعلى كعبا منه وشهرة والتزاما بالفن هذا ما نرفضه قطعيا لانه ليس بالناقد الفني او الملحن الخبير ولان شهرته وخبرته لا تشفع له بأن يتفوه بنقد وتحليل مسيرة فنانين لمعوا واضاءوا السماء الخليجية والعربية, وبطبيعة الحال اذا عدنا لتاريخ هذا الملحن او الموسيقار كما يحلو له نجده مطربا فاشلا حاول ان يكون مطربا ولكن لازمه الفشل بحيث انه لا يجاري فنانين ابتدأوا معه واشتهروا وبالعكس لازمته الغيرة منهم وظل يشجب ويصرخ بانه هو افضل منهم، لماذا لا نعرف, وبالتالي بعد فشله تحول فجأة الى ملحن كبير وغنى له عبدالكريم عبدالقادر في شريط يحتوي على اغنيتين من الحانه وهذه معروفة لدى الجميع بانها صفقة تجارية وبعدها غنى له الفنان نفسه اغنية واحدة بشريط تكون من عدة ملحنين وطوى عليها الزمن ثم )دويتو( عبدالله رشاد ونوال ايضا في شريط كامل ولانها اخذت كفايتها من الشهرة وهذا بالتأكيد وقفة الاعلام سواء المرئي او المسموع مع هذه الاغنية والا لماذا اشتهرت هذه الاغنية دون غيرها خلافا للكثير من الاغنيات التي لحنها لفنانين آخرين برغم تواجده المستمر مع الفنانين واصحاب الشركات, لان الضوء الاخضر دائما لديهم ايضا دائما الحان هذا الكبير تتكاثر في كاسيت واحد وكأنه يتقاول مع الفنان بالشرط, لنترك هذا التاريخ المليء بالانجازات حسب رأيه وهو حر في رأيه ولكن بشرط ان لا يتفلسف كثيرا عن الفن وعن الفنانين ونقدهم الجارح فالفن هو الفن وليس هناك شعبي وغير شعبي بل هناك ابداع واستفادة من الجيل السابق وانت ستقف لوحدك في دائرة لا مفر منها الا للمبدعين الذين يعملون بصمت وحكمة ودراية بما يدور حولهم فأين ابداعاتك وتلك الكوبليهات التي تتكلم عنها وكأنك )السنباطي( الذي يؤخذ برأيه, فاسم راشد الماجد وخالد عبدالرحمن خير دليل على نجاحهما فعلى المستوى العربي نجد راشد الماجد متفوقا حتى وان قلت عنه الكثير فغنى ما تسميه الاغاني الشعبية
|