الرياض- سعد العجيبان - بكين - واس
وصل صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض امس الى بكين في مستهل زيارة لجمهورية الصين الشعبية تستمر عدة ايام تلبية لدعوة تلقاها سموه من عمدة حكومة بكين,وكان في استقبال سموه لدى وصوله مطار بكين الدولي معالي عمدة حكومة بكين لبوتشي ونائب عمدة حكومة بكين تشانغ وماو وسفير خادم الحرمين الشريفين في بكين يوسف المدني وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين وعدد من المسؤولين الصينيين.
ويرافق سمو امير منطقة الرياض وفد مكون من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وامين مدينة الرياض الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن ومدير عام المكتب الخاص لسمو امير منطقة الرياض الدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود وعضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض رئيس مركز المشاريع والتخطيط المهندس عبد اللطيف آل الشيخ ومدير عام مصلحة المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض المهندس خالد البواردي ورئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن الجريسي.
وكان صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض والوفد المرافق لسموه قد غادر هونج كونج في وقت سابق أمس.
وكان في وداع سموه في مطار هونج كونج الدولي نائب حاكم هونج كونج وعدد من المسؤولين.
من جهة اخرى رحبت كوريا وشعبها بالزيارة التي سيقوم بها صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز الى جمهورية كوريا من 25 الى 28 ابريل الجاري.
وسوف يجتمع سموه الكريم مع الرئيس الكوري كيم داي جونج حيث يجريان محادثات واسعة تتعلق بالعلاقات بين البلدين كما يجري سموه لقاءات موسعة مع المسؤولين في كوريا.
جاء ذلك في بيان من السفارة الكورية بالمملكة العربية السعودية.
وتأتي زيارة الامير سلمان الى كوريا في وقت ملائم للغاية وقد لوحظ ان اواصر الصداقة وروابط التعاون دفعتها بشكل كبير زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى كوريا العام الماضي.
كما ستتيح زيارة الامير سلمان الى سيول فرصة اخرى هامة لتعزيز روابط الصداقة بين قادة البلدين.
وبالاضافة الى متابعته لنتائج زيارة سمو ولي العهد يتوقع ان يعمل الامير سلمان ايضا على تنويع مناطق التعاون بين البلدين من خلال المناقشات مع المسؤولين الكوريين وسوف يشهد هذا العام تبادلاً للزيارات الهامة على المستوى الوزاري بين البلدين.