* جدة - واس:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة مساء امس الاول بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة معرض الكتاب العلمي تحت مسمى (الملك عبدالعزيز آل سعود صور ودراسات ووثائق) الذي يأتي ضمن احتفالات الجامعة بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية.
وقام سمو أمير منطقة مكة المكرمة فور وصوله بقص الشريط وتجول داخل المعرض الذي اشتمل على ستة اجنحة احتوت على صور زيتية للملك عبدالعزيز رحمه الله مع عدد من القادة العالميين اضافة إلى مجموعة من اللوحات الفنية وهي عبارة عن الوثائق والصور النادرة للملك عبدالعزيز.
وشاهد سموه جناح الكتب الذي احتوى على 600 عنوان وهي عبارة عن مخطوطات ومجلدات نادرة عن الملك عبدالعزيز.
عقب ذلك حضر سمو الامير ماجد بن عبدالعزيز الحفل الخطابي الذي اقيم بهذه المناسبة, وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور غازي عبيد مدني كلمة اعرب فيها عن شكره وتقديره لسمو امير منطقة مكة المكرمة على حضوره.
وقال: لقد حرصت الجامعة منذ انشائها وهي تحمل اسم الملك المؤسس على تكوين مجموعات متميزة من الوثائق وخاصة ما اتيح تداوله من الوثائق المحفوظة في الارشيفات البريطانية والامريكية والمكتب الهندي في لندن فضلا عما نشر لاحقا من قبل هيئات او أفراد.
وأضاف لقد استقطبت شخصية الملك عبدالعزيز رحمه الله اهتمام الدارسين والباحثين من مختلف دول العالم ونشرت حوله دراسات كتبت بلغات عديدة وفي مواقع جغرافية كثيرة وتكون حولها ادب مكتوب يجسده معرض الجامعة بهذه المناسبة.
اثر ذلك شاهد سمو الامير ماجد بن عبدالعزيز المعرض الآلي للمناسبة وهو عبارة عن عرض لبعض الصور التاريخية واللوحات والوثائق ومجموعة من المقالات التي كتبت عن الموحد.
بعد ذلك استلم سمو امير منطقة مكة المكرمة هدية تذكارية بهذه المناسبة من عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور عباس طاشكندي.
وقد عبر سمو الامير ماجد بن عبدالعزيز عن اعجابه بما شاهد وشكر القائمين على المعرض لهذا المجهود العلمي الراقي والتسلسل التاريخي لمحتوياته.
وقال سموه في تصريح صحفي عقب الافتتاح اعتقد ان ما شاهدته لم يسبق ان طرح بهذا الشكل لقد كانت امسية شيقة جدا تثقفت فيها وتعلمت ولامست مشاعر حقيقية لايمكن ان توصف لان شخصية الملك عبدالعزيز هي شخصية الرجل المواطن الذي عاش مشاكل البلد ووهب نفسه لها.
وأوضح سموه ان في حياة الملك عبدالعزيز رحمه الله وسماحته مضربا للامثال يقتدى به مؤكدا ان الملك المؤسس رحمه الله قد احب الناس وأحبوه وتفانى في خدمتهم ولم يكن ينظر لنفسه بل كان معتزا بشعبه وأهله فاعتزوا به وتبادل معهم الوفاء والاخلاص.