عزيزتي الجزيرة,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في يوم الثلاثاء الموافق 20/12/1419ه كتب الأستاذ جارالله الحميد في صحيفة الجزيرة مقالا بعنوان الصيدلي والمواطن والرقيب في زاوية بدون ضجيج.
وفي الحقيقة وردت عبارات بين سطور ما كتبه الكاتب ليته لم يذكرها ومن قرأ مقاله يلاحظ ان الكاتب لا يفرق بين تخصص الصيدلي وتخصص الطبيب.
فكما هو معلوم ان الصيدلي الذي يعمل في منشأة طبية متخصص في علم الأدوية والعلاج والمستحضرات الطبية وهو أعلم الناس بها, أما الطبيب فمتخصص في تشخيص المرض واستئصاله أو إزالته.
الصيدلي يا أخي عضو نافع في المجتمع ولا يحق لك مهاجمته واتهامه بالوقاحة وانه كما قلت يا أخي جارالله الحميد صيدلي من بتوع دبلوم الصيدلة ومن قال ذلك فهو انسان لا يفرق بين شهادة الدبلوم وشهادة البكالوريوس، حيث لا يمكن ان يلعب الانسان بلقب صيدلي إلا اذا حمل شهادة بكالوريوس صيدلة.
العبارات النابية ليتها ما ذكرت في مقالك مثل وذهبت بخفي حنين مهترئين ملعون جدهما لاسيما وأنت الصحفي محرر زاوية بدون ضجيج .
ما ذكر في مقالك من استخفاف ومواقف سلبية وصفات نعت بها رجل المرور أو رجل الأمن الرقيب فيها اجحاف فليتك عالجت المشكلة بدون ضجيج.
الواجب على الناقد أو المعالج لأي مشكلة ان يكون شوكة ميزان حق لا يميل مع هذا أو ذاك.
وفقك الله يا أستاذ جارالله الحميد في حياتك وعملك الصحفي وكل عمل يخدم المصلحة العامة ونشكرك على حماسك لوطنك وللمواطن ولكن بدون ضجيج.