الى آخر لحظة من حياته كان يعمل,, كان عمله مقرونا بحب الأهل والوطن والاخلاص والتفاني لما أولاه ولاة الأمر من مسؤولية جسيمة حملها بكل عزيمة واخلاص فكانت المهمة الصعبة التي كانت الآمال مقرونة بنجاحها ان يبنى العمل على تخطيط سليم وفكر نير ينم عن معرفة كل التفاصيل بكل مقوماته وكان من ثمار غرس الدولة الرشيدة التي وضعت الآمال وتطلعات الأجيال القادمة على ما يعمله المخلصون من أبناء هذا الوطن الغالي لعمل مثمر يبني اسسا قوية دعمتها الدولة حفظها الله بكل سبل الدعم وأعطت في سبيلها النفيس والغالي ولم تبخل يوما في ان تمد العون لكل يد تبني وتعمر وتعمل لأجل هذا الوطن.
هذا كان الشيخ المهندس سعد بن عاشق اللحاوي رحمه الله شيخ شمل الشرارات ومدير عام كهرباء الجوف، فلقد درس لأجل ان يعمل لهذا الوطن وهو ما فعل رحمه الله.
فسيرته العملية مزخمة بالذكريات التي لا تستطيع ان تشملها هذه المقالة القصيرة المتواضعة, ولكننا نستقرىء من الشهادات التي تلقاها رحمه الله ومن خطابات الثناء الشيء الكثير,, ومما أعرفه شخصيا عنه رحمه الله من عمله المتواصل الذي شغل جل همومه حتى في اثناء اجازاته الشخصية كان يعمل لأجل هذا الوطن كانت مسؤولية عظيمة في ان يعمل عملين من أصعب الأعمال وأشقهما على الفكر والجسد وكان لهما المخلص بالعمل الجاد فيه المتفاني العطاء المشكور الجانب من الناس، ندعو الله سبحانه ان يثيبه الأجر على عمله واخلاصه لدينه ومليكه ووطنه.
فرحمك الله يا أبا عاشق.