عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,, وبعد:
نعلم جميعا ان طالب الثانوية العامة بقسيمها العلمي والأدبي وهو على وشك الحصول على شهادة اتمام المرحلة يرسم لنفسه آمالا واحلاما وطموحات في مستقبل مشرق باذن الله.
وبامكاننا تقسيم طلاب المرحلة الثانوية في السنة الاخيرة الى قسمين: القسم الاول: وضع لنفسه خطوطا وحدد لنفسه اهدافا وكذلك تجده حدد لنفسه الكلية او الجامعة التي يرغب الالتحاق بها، وهذا النوع من الطلاب لن يجد باذن الله عناء او مشقة في الحصول على مكان مناسب في الجامعة او الكلية المرغوبة باذن الله.
اما القسم الثاني: فهو على العكس تماما فتجدهم بدون طموح ولا تخطيط مسبق ولا تحديد اهداف فهذا النوع بعد الحصول على الشهادة وغالبا ما تكون نسبهم ضئيلة اقول بعد الحصول على الشهادة يدخلون في عالم مجهول فهم لا يعلمون الى اين يتجهون لا بأي جامعة او كلية يلتحقون وكثير منهم يلتحقون في كليات لا تناسبهم فتكون نهايتهم الفشل والفصل من الكلية او الجامعة كما سبق ذكره اصبحت الحاجةماسة الى انشاء ما يسمى بمكتب التنسيق الاكاديمي والمهني وسوف اقدم في السطور التالية نبذة تعريفية عن هذا المكتب مع ملاحظة ان هذا مجرد اقتراح :
1- تعريف مكتب التنسيق:
هو عبارة عن مكتب يتولى عملية التنسيق بين الجامعات والكليات والدوائر الحكومية وديوان الخدمة المدنية وبين الطالب بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة حيث يقوم الطالب بتعبئة استمارة تعد بهذا الحصوص ويذكر رغباته والكليات او الجامعات والتخصصات التي يرغب الالتحاق فيها بعد ذلك يقوم المكتب بتحديد الكلية او الجامعة التي تم قبول الطالب فيها بعد النظر الى نسبة الطالب وحاجة الكلية والتخصص اما اذا كان الطالب يرغب في العمل الوظيفي بعد الثانوية فيقوم المكتب بعد البحث مع ديوان الخدمة المدنية بتوجيهه الى الوظيفة اذا كان هناك مجال.
وبهذا سيتم القضاء على مشكلة تجمع الآلاف من الشباب امام بوابات الجامعات في نهاية كل عام دراسي.
2- الجهات التابع لها هذا المكتب:
يكون هذا المكتب تحت اشراف الجهات التالية:
ا- وزارة التعليم العالي.
ب - وزارة المعارف.
ج - وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
3- مقر المكتب:
يكون مقر المكتب في كل منطقة من مناطق المملكة ويفضل ان يكون هذا المكتب ملحقا بمركز ولجان تصحيح واظهار نتائج شهادة الثانوية العامة.
4- زمن التقديم الى المكتب:
يكون التقديم ومراجعة المكتب بعد حصوله على استمارة شهادة الثانوية العامة.
وبعد فانني اقدم هذا الاقتراح الى معالي وزير المعارف وهو راعي ومتبين الافكار والاقتراحات الهادفة وآمل دراسة هذا الاقتراح.
وللعلم فان فكرة هذا المكتب مطبقة في العديد من الدول العربية منذ سنين وناجحة جدا.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.