نجح الاتحاد في العودة لأرض الوطن بواحد من أثمن الانجازات وأكثرها صعوبة فكأس آسيا الذي سبق ان حققته ثلاثة اندية سعودية كان يوم أمس مختلفا فالعميد خاض تصفيات صعبة ونهائيات أصعب وفي اجواء مختلفة وأمام فرق تبحث عن الانجاز الاول كالفريق الكوري وعن التفوق كماً على الفرق السعودية كالفريق الياباني كما ان الفريق العراقي كان يبحث عن انجاز أول له, وأمام هذه التحديات كان العميد بمستوى الثقة والتحدي فعاد بكأس القارة الكبرى لأرض الوطن بنجاح باهر وأداء ممتع قدمه نجوم العميد وأعادوا الثقة للكرة السعودية فالخليوي الذي اهتز مستواه هذا الموسم ظهر بشكل افضل والخطيب والصحفي كانا حازمين ومتفوقين وكذلك كان الدغريري اما الشمراني والزهراني ونور فقد كانوا الرئة التي يتنفس منها الاتحاد ونجحوا في فرض سيطرتهم على وسط الميدان فمالت كفة السيطرة لبطلنا الذي سجل ثلاثة اهداف وكان مؤهلا لتسجيل اكثر منها لو لم يكن خط الهجوم في غير مستواه وبالذات حمزة إدريس.
والاتحاد وهو يحقق الكأس الغالية والصعبة يؤكد انه اصبح فريقا ناضجا ومؤهلا لكسب البطولات الصعبة فالفريق الشاب الذي يتأخر حتى قبل النهاية بهدف ويعادل النتيجة ثم يصر على الكسب حتى يحققه وسط اجواء غير مساعدة جدير بأن يكسب بطولة بحجم كأس القارة وبطولة آسيا التي تستحق الاتحاد أكدت العلاقة الوثيقة بين المدرب الداهية ديمتري والبطولات فبعد تحقيق الثلاثية المحلية ها هو هذا العام يحقق ثلاثية من نوع آخر فكأس الاتحاد ثم الخليج فآسيا تؤكد ان المدرب العملي يعي ماذا يفعل وانه قادر على كسب ثقة اللاعبين وبالتالي تفاعلهم معه وهذا لا يغفل دور الادارة الاتحادية بقيادة الرئيس المثالي أحمد مسعود الذي أكد ان البطولات تأتي بدون رفع الصوت والظهور والتصريحات فقد حقق الاتحاد ما لم يحققه فريق آخر هذا الموسم بهدوء اداري يستحقون عليه الثناء والاشادة والتقدير,, فمرحبا بأبطال القارة الجدد المرشحين لتمثيلها عالميا حين يكسبون كأس السوبر بإذن الله ومبروك لكل رياضيي الوطن باتحاد الوطن وانتصاره الكبير.