* نحن قادمون على رؤية مهرجان ابها المسرحي في عامة الثاني وقد كانت بدايته العام الماضي موفقة,, جاءت بنظام (العلاقة) التي تربط المسرحي راشد الشمراني - رئيس المهرجان - وبالمسرحيين الذين (جابوا) المسرحيات له.
وفي هذا العام يستمر نفس النظام مع التغيير في الصورة عن العام الماضي,, حيث ستكون العروض خاضعة للمسابقة المسرحية ولجنة تحكيم وجوائز في هذاالعام,, وايضا العروض ستكون في فترة اسبوع ,, اما العام الماضي فقد كانت العروض متفرقة بواقع عرضين لعرض واحد كل يوم سبت وأحد,.
واذا ما استمر هذا المهرجان الوليد على نظام (العلاقة) فانه سيتعثر كما تعثر غيره!! لأن كلمة مهرجان تعني لائحة تنظيمية لها اهداف وخطط وحوافز,, مع حظ جيد لنظام العلاقة وليس من الصالح ان يبدأ المسرحيون في مهرجانهم الجديد متكئين على العلاقة وحسن النوايا,, لان الطريق صعب يحتاج الى تمهيد وتعبيد وترصيف ومواقف ومحطات,, ينشئها الدعم المادي والمعنوي لكافة الفرق المشاركة ,, وليس تذاكر وسكن وشهادة شكر,, إنني من قناعتي بان القائمين على مهرجان ابها هم احرص مني على ايجاد هذه الارضية الهامة بمهرجانهم لضمان استمراره ونجاحه كل عام,, فانني كتبت ما كتبت لمجرد الشعور بالمحبة والتقدير لهم ولانجازهم الوطني الرائع,, ولا ادل على ذلك من اعتباره - مهرجان ابها المسرحي - من اهم الاحداث الفنية السعودية لعالم 1419ه وذلك من خلال استفتاء الجزيرة الفنية الاخير (الخميس الماضي) والذي شارك فيه 50 اعلاميا وفنانا واديبا,.
لذا نرجو ان نكون قد اشرنا الى شيء مهم لمثل هذه المناسبات الهامة للمسرحيين وشكرا.
|