ألئن اجبتك يهدأ الاعصار
وتنام عين جفنها سهار
ألئن اجبتك سوف يلجم وحشتي
امني,, ويغري مركبي الابحار
ألئن اجبتك سوف تقلع دمعتي
ويغيض خوفي,, تورق الافكار
ألئن اجبتك,, والسؤال يهزني
فعلام تسأل والجراح غزار
انا ياصديق الشعر طفل خائف
من عينه تتفجر الانهار
سمعت بمولده الجراح فهللت
ياليتها لم تنقل الاخبار
سبك الاسى قلبي فيكف ألومه
ان هاجرت عن ايكه الاطيار
داويت جرحا فاستثار بقيتي
ماقلت لي: ان الجراح تثار
عذرا نديم الشعر، قافيتي لها
وجه كئيب والهموم خمار
خدشوا رضابي سال شعرا باكيا
فتحوا فؤادي,, ثارت الاكدار
فعلام يرمقني الاسى، وقصيدتي
مصلوبة,, وبنحرها المسمار
افضى اليّ الحزن عند قدومنا
متلازمين,, وجيشه جرار
أرغى وأزبد واستثار جنوده
فأقيم حول قصيدتي اسوار
آذيته صبرا فكف جنوده
وغزا بجيش بالخفاء يدار
فانا الذي مذقام يرمقني الاسى
مازلزلت في كفي الاشعار
تصفو مشارب عزتي من همتي
فالى متى تهدى لها الاحجار
ظنوا بأني قد قضيت ومادروا
ان الغبار تؤزه الامطار
نحّار افئدة الصعاب,, وما لها
عندي سوى مايشهر الكرار
ياسائلا بقصيدة راءاتها
تحكي مرارة من كوته النار
خذ من جوابي مايزيل اوارها
ودع الجراح فهن لي اطمار
من لم يكن بجراحه مستأسدا
داسته قهرا عندما ينهار
من اجل ذا انزلت قافيتي على
اني على ماأحتسي صبار