* الجزيرة -خاص
قلل رئيس شركة مايكروسوفت بيل جيتس من خطورة نظام التشغيل لينوكس المفتوح على نظام تشغيل ويندوز السائد من مايكروسوفت.
وفي حديثه امام جمهور من محترفي وممتهني تقنية المعلومات في هيوستن قال جيتس انه كان هناك سوق لبرامج التشغيل المجانية ولكن ذلك كان قاصراً على التطبيقات البسيطة نسبيا مثل معالجة الكلمات والصفحات المفرودة.
وذكر على سبيل المثال ان متصفحات الانترنت الاولى جرى توزيعها مجانا وفي هذه الفترة اصبحت المتصفحات اكثر ثراء بدرجة كافية لدرجة انها ليست من نوع البرامج التي يمكن ان تطورها وتختبرها في بيئة اشبه بنمط الجامعة.
وأضاف جيتس ان مايكروسوفت اخذ نظام تشغيل لينوكس Linux مأخذ الجد ولكنها شعرت بأن معظم العملاء والزبائن سيفضلون نظام تشغيل ويندوز لانه منتج اكثر تجانسا من لينوكس كما انه في ايدي فرقة منتشرة من المبرمجين.
وساق على سبيل المثال انه كان هناك خمسة نظم مختلفة من ويندوز Windows تدار على لينوكس، ولذا فإنه إذا لم تكن لديك نقطة اختبار مركزية للتحكم والسيطرة في نهاية الامر على ما تصنعه هذه الاشياء فقد يعني ان التأثير سيكون محدوداً نوعا ما فالناس يريدون حقا شيئا ما جرى اختباره امام كل التطبيقات المختلفة كي يعرفوا بالضبط الموجود هناك.
وتقول المتحدثة باسم شركة ريدهات (القبعة الحمراء) موزعة لينوكس ان تعليقات جيتس لم تكن مفاجئة ولكننا لم نتوقع منه ان يقول ان لينوكس هو نظام التشغيل الاول الذي يتحدى ويندوز ان تي Windows NT كما قالت المتحدثة ماليسا لندن مستشهدة بدراسة تبين ان لينوكس الخادم الجانبي قد نما بنسبة 2,2% في العام الماضي وهو معدل يفوق كثيرا نمو NT.
وأضافت بأن مايكروسوفت لها تاريخ طويل في توجيه الطعنات الى التقنية التي تراها تهديدا لها مثل جافا او أوه اس/2 Java or OS/2 حتى تثير الغموض لدى المطورين.
ولا يزال عدد مستخدمي نظام لينوكس محدودا نسبيا ولكنه يتنامى بسرعة بمساعدة ومساندة شركات التقنية الاخرى مثل IBM وديل كمبيوتر DELL.