الانسان في حياته اياً كانت لا تخلو من المشاكل التي تواجهه اما في مجتمعه او عمله وقد يستطيع بتوفيق من الله مواجهتها والتغلب عليها وقد يستعصي عليه حلها وفي هذه الحالة لابد منه او يلزم عليه ان يتوجه الى الله ثم الى من لهم القدرة على حلها او وضع ابجديات حل لمشكلة هؤلاء الموظفين لتكون دافعا لهم لتقديم الافضل في اداء العمل الوظيفي.
ورغم اننا في عملنا الوظيفي في مديرية الزراعة والمياه بمحافظة الزلفي لا نواجه ولله الحمد والمنة اية مشاكل اثناء ادائنا لدورنا الوظيفي في المديرية وهذا كله بتوفيق من الله ثم الجهود الجبارة التي يبذلها المسئولون في المديرية من اجل اراحة الموظفين ليتسنى لهم الاخلاص في عملهم لتعم الفائدة المرجوة لكنه في الحقيقة هناك مشكلة تواجهنا في العمل ورغم تفاهتها الا اننا لم نعثر لها على حل الا وهي تأخر الرواتب عن موعد صرفها خمسة عشر يوماً تزيد
او تنقص رغم حاجتنا الشديدة لها مما نعانيه من ديون متمثلة في اقساط سيارة نحن ملزمون بدفعها آخر كل شهر ورغم مسؤلياتنا المنزلية
رغم انه في حالة سؤالنا المسئول عن الرواتب فتكون اجابته انها لم تصل الى الآن لكن في البنك تكون الاجابة مختلفة وانها موجودة عندهم فلماذا هذا التأخير ومن المسئول عن ذلك اننا وعبر الجريدة نناشد الوزارة بوضع حل لهذا, شاكرين لهم التجاوب وشاكرين للمسئولين في الجريدة افساح المجال لنا لبث همومنا الوظيفية على صفحاتها .