بالامس القريب شاهدنا ونحن نرى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني مع ابنائه في المنطقة الشرقية منطقة الخير مع ابنائه المواطنين هناك يحاورهم ويناقشهم ويتحدث اليهم لقد شاهدناه معهم مشياً على الاقدام يتجول معهم في المحلات التجارية والأسواق في الخبر في اطار جولاته التفقدية بالمنطقة الشرقية يلتقي مع المواطنين في مختلف طبقاته مع الكبير والصغير حتى الطفل الرضيع ليستمع لمطالب المواطنين يجلس بينهم على احدى الطاولات يتناول معهم المرطبات,, انها حقاً مشاهد معبرة تعبر بصدق وموضوعية عن العلاقة الحميمة التي تربط هذا الشعب بقيادته لاحواجز ولاقيود بل بأستطاعتك ان تصل الى ابي متعب في اي وقت وفي اي مكان من هذا الوطن الغالي,, ان هذه هي حقاً الديمقراطية الحقه فالأمير عبدالله قريب ومسؤل ومشارك مع مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله,, وهكذا تواصل المسيرة الخيرة مسيرة النماء والعطاء لهذا الوطن تجاه معطيات الخير والرخاء,, لقد كنا نشاهد هذه اللقاءت في الشرقية بين القيادة والقاعدة والتي تمثل الحب وتجسد العطاء في كل شبر من هذا الوطن ليجسد معاني الحب الكبير بأنجازات متلاحقة ومتنوعة امتدت الى كل القطاعات دون استثناء وصلت الى القرى قبل المدن امتدت يد العطاء الى جميع ابناء الوطن,, والأمثلة كثيرة والنماذج متعددة,, وكأني بالمنطقة الشرقية ويظل الحرف قاصراً دون الاحاطة بها,, ان دافع الحب,, الحب لهذه الارض على تحقيق الآمال الكبيرة والأحلام الى حقائق ملموسة ننتفع بخيرها ونروي للأبناء قصة الحب التي عاشها الآباء ليعلو البناء ويعم الخير وطننا الكبير,, وطن الحب.
سعد المحارب