استقبل الوسط التشكيلي الاسبوع الماضي خبر تكوين لجنة استشارية خاصة بالفنون التشكيلية حيث وجه سعادة رئيس مجلس ادارة جمعية الثقافة والفنون الاستاذ محمد الشدي بتشكيل هذه اللجنة بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الامير سلطان بن فهد في محاولة لتنشيط هذا الجانب المهم من الفنون ومن خلال تفعيل دوره اكثر في التغلغل الى روح المجتمع حيث يعتبر الفن التشكيلي عنصرا مؤثرا في كل تفاصيل الحياة الانسانية,.
وتتكون اللجنة الاستشارية من كل من الدكتور محمد الرصيص والفنانين عبدالجبار اليحيا وعلي الرزيزاء وسعد العبيد ومحمد المنيف وسمير الدهام الذي يتولى امانة اللجنة الاستشارية وممثل لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية الفنان فهد الربيق.
من جهته تحدث للصفحة الزميل الفنان التشكيلي سمير الدهام بصفته امينا للجنة قائلا: لقد تشرفت بهذه المسؤولية واتمنى ان اوفق في اداء المهام التي ستوكل لي من خلالها ولاشك ان وجود مثل هذه اللجنة في مثل هذا الوقت يعتبر حافزا وداعما لتحريك كل الانشطة الخاصة بالفنون التشكيلية ناهيك ان اللجنة تضم اساتذة اكفاء لكل واحد منهم دور كبير في مسيرة الحركة التشكيلية وتطورها اذا علمنا ان ما قدمه الفنان القدر عبدالجبار اليحيا من اعمال ومشاركات ومعارض عديدة طوال 50 عاما من حياته الحافلة بالعطاءات كذلك الفنان علي الرزيزاء والذي نفتخر به كفنان اوجد بصمة على الساحة التشكيلية المحلية والدولية ومدرسته الزخرفية الخاصة اما الفنان سعد العبيد فيعتبر من الفنانين المخضرمين الذين سعوا طوال فترة حياتهم لتقديم المواهب الواعدة وله في ذلك سبق خاص لاحتواء الفنانين الشباب عبر القنوات الرسمية اضافة لكونه واحدا من الفنانين البارزين كما يعتبر الفنان محمد المنيف من الفنانين الذين رعوا بامانة هذا الجانب من خلال ما يقدمه اولا من مشاركات لاعماله الفنية المتميزة خصوصا اسلوبه في لوحات الاكريلك او ما يقدمه عبر العمل الصحفي المتميز طوال عشرين عاما او اكثر في مجال الفنون التشكيلية,,
وفي هذه المناسبة فقد تقرر ان يكون الاجتماع الاول للجنة الاستشارية في الاسبوع القادم بحضور رئيس مجلس الادارة الاستاذ محمد بن احمد الشدي الذي سيرحب باللجنة في اولى جلساتها ويدعوهم للبدء في وضع الاطار العام للخطط والافكار لتنشيط هذا الجانب في لجان الفنون التشكيلية بالجمعيات.
ويعتبر تكوين هذه اللجنة في الرياض هي نواة لتكوين لجان مماثلة في فروع الجمعية بالمناطق الاخرى,, وهو ما تأمل الجمعية تحقيقه من تنظيمات شاملة في هذا الخصوص.
|