هي كلمة لملمت نفسها,, فاصبحت كلمات,, بل جملا لكنها رأي او وجهة نظر,, او انه مطلب لتغيير الروتين الذي اعتقد انه لن يتغير,, البرنامج الاسبوعي (وجها لوجه) الذي يناقش قضايا عديدة يحتاج الى تغيير من الالف الى الياء,.
وان البرنامج يحتاج الى مقدم يناسب البرنامج ليس فقط مهمته النظر الى الساعة بين الحين والحين,, وليس من يقطع حديث الضيف والمشارك,, وليس من يحجب المشاركات الواردة عبر الفاكس,.
ان ما الاحظه هو كذلك النظر الى الساعة,.
وقطع حديث الضيف,, وحجب مشاركات المشاهدين اذن,, لماذا يقدم ويعد البرنامج,, والمقدم يعدم صورة البرنامج,, اصبح حينها ملل للغاية واصبحنا من وقت الاعلان عن البرنامج نحاول الاتجاه الى احدى القنوات الاخرى,, وحبذا لو تم استكماله بعد الاخبار.
ان هذا شيء من شيء اكبر الذي يجعل من البرنامج ابداع,, الا وهو (الاستديو) الذي يتم فيه الاستضافة ويخرج حينها على الشاشة بشكل غير مناسب,,.
اعتقد اننا بأمس الحاجة الى التغيير,, ولكن ما اعظمها من خسارة ونحن نواكب حدث الذكرى المئوية لتأسيس المملكة العربية السعودية ,, ولم تغير شيئا في البرنامج هو كما هو لا تغيير,, ولا ابداع,, ولا ترتيب اصبح يتدرج الى الاسفل,, لكن اتمنى ان يتدارك احد نزوله.
واتعجب اين هؤلاء المشاركون والضيوف,, لماذا لم يطالبوا بتغيير البرنامج ام اصبح الحبل على السايب الكل يحضر والكل يشارك ولا ينظرون الى انفسهم همهم الظهور فقط يتركون الحبل ولا يشدونه,, الكل اصبح يرخي حبله ولا يدلو بدلوه الى متى سيظل ذلك الحبل مرخيا,.
برنامج وجها لوجه,, اذا استمر على هذا الحال اعتقد واجزم انه سينهي نفسه بنفسه,, ولن يبقى هناك برنامج يناقش القضايا عبر شاشة التلفزيون لان اذا تبع كل شيء حولنا (التطبيل) في الحوار فلن يبقى هناك ابداع,, بل سيغلب الروتين على حياتنا وعلى التلفزيون.
حوار
*,, ماذا بك يا نورة,, لقد تغيرت
نعم سأتغير,, هل تريدنني ان استمر هكذا ضعيفة
غريب هذا التغير,.
ليس غريبا يا نوف
لانني اتبع نصائح ومعلومات
أي نصائح ووومعلومات يا نورة
انني استمع للاذاعة
وما في ذلك يا نورة
انني استمع لبرنامج ظلال النخيل
ظلال النخيل,,!!
نعم ظلال النخيل الذي يعده ويقدمه نخبة من المثقفين
وما شأن ظلال النخيل في هذا التغير,, كيف غيرك ووو متى,,؟
لحظة يا نوف هوني على نفسك لا تتسرعي
اسمعي يا نوف انه يقدم نصائح ومعلومات وبالاصح هو برنامج منوع استفد منه كثيرا وهو الذي جعلني أتغير,, وهل تعلمين ان المعد له دور والمقدم كذلك والمخرج فالمعد يقدم النص والمقدم يذيعه باسلوب رائع للجذب اما المخرج فهو الذي يرسم الخط الاخير وبالاصح هو الذي يجعل الشكل النهائي للبرنامج.