الرياض - الجزيرة
يشارك مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية في فعالية الشراكة الخليجية الاوروبية الثانية التي تستضيفها غرفة تجارة وصناعة دبي خلال الفترة من 21 - 23 شعبان القادم 1420ه الموافق 29 نوفمبر - 1 ديسمبر 1999م وينظمها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والمفوضية الاوروبية بالتعاون مع غرف دول المجلس ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية.
ومن جهته اكد المهندس اسامة محمد مكي الكردي امين عام مجلس الغرف السعودية على اهمية الشراكة الخليجية الاوروبية خاصة ان تعاون القطاع الخاص الخليجي الاوروبي في مجال الاستثمار المشترك هو الذي يثري ويعزز التبادل الاقتصادي الخليجي والاوروبي من اجل تحقيق هذا الهدف كان لا بد من تهيئة الاتصال والوقوف على امكانات الجانبين الخليجي والاوروبي وتمثل هذا في تنظيم الفعالية الاولى التي استضافتها الامانة العامة لمجلس الغرف السعودية بمدينة الرياض قبل عامين وقد حققت هذه الفعالية نجاحاً ملحوظاً نوهت به المفوضية الاوروبية وبناءً على ذلك النجاح وبناء على طلب المفوضية تم الاتفاق على تنظيم فعالية الشراكة الخليجية الاوروبية الخليجية الثانية.
كما أكد الكردي على ان الغرض الأساسي من انعقاد الفعالية الاولى تمثل في استكشاف فرص الاستثمار المشترك بين رجال الاعمال الخليجيين ونظرائهم الاوروبيين والبحث عن شركاء محتملين ومعرفة جدوى تنفيذ الفرص الاستثمارية وافضليتها والاطلاع على عناصر النجاح لأي استثمار حيث تم التركيز الاساسي من خلال هذه الفعالية على عقد اللقاءات الثنائية بين الشركات الخليجية والاوروبية حول مواضيع تم ترتيبها مسبقاً واطلع عليها ممثلو الشركات الاوروبية قبل ان يقرروا المشاركة فيها ودرسوا افكار ومخططات الشركات الخليجية وجاءوا الى الرياض بعلم مسبق عمن سيتم مقابلتهم من الخليجيين.
وقال امين عام مجلس الغرف السعودية بأنه قد تم خلال فعالية الشراكة الخليجية الاوروبية الاولى انجاز اكثر من 1000 لقاء بين رجال الأعمال الخليجيين ونظرائهم الاوروبيين مما احدث قنوات اتصال مفتوحة كان لها أثر ملموس في العلاقات بين رجال الاعمال في المجموعتين.
كما اشار الكردي الى ان الشركات السعودية المؤهلة للمشاركة في الفعالية الثانية هي الشركات متوسطة وصغيرة الحجم العاملة في قطاعات الطاقة ووسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الصحية ومستلزماتها والصناعات والخدمات البيئية ومنتجات الاخشاب والاثاث ومواد البناء والمواد الغذائية والعصائر حيث يأتي اختيار تلك القطاعات نظراً لما تمثله من اهمية كبيرة في اقتصاديات منطقة الخليج مع احتمال ايجاد فرص واسعة رحبةوواسعة للتعاون فيها مع شركات دول الاتحاد الاوروبي وسيتم اختيار 140 شركة خليجية من كافة دول المجلس وفقاً لمعايير واضحة تتعلق بمدى جدية الشركة والمشروع المطروح على الشركاء الاوروبيين المحتملين.
ومن الجدير بالذكر انه سيتم تنظيم معرض على هامش الفعالية الثانية لبعض المنتجات الخليجية والتقنيات الاوروبية يشتمل على عدد محدود من الأجنحة ويمكن للشركات المشاركة او غير المشاركة في الفعالية العاملة في القطاعات المختارة الترويج لمنتجاتها وخدماتها من خلال هذا المعرض.