Sunday 2nd May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 15 محرم


حديث الأحد
سموم وأمراض جوال تبحث عن حل
عبدالله الرفيدي

تقدمت الصناعة الحديثة وتزايدت الأخطار مما تخلفه من نفايات سامة خاصة بعد استخدام المنتجات التي يدخل في تركيبها الليثيوم وبعض المواد الكيميائية الخطرة.
في سوقنا المحلية تزايد استخدام الليثيوم فأصبحت البطاريات لا تخلو منها مثل بطارية الجوال والكاميرات وبواجي السيارات الأمريكية وغيرها كثير ويكتب على هذه القطع من الشركة الصانعة تحذير بعدم رمي القطعة بعد استخدامها.
وقد سعدنا كثيرا بوجود آلية جديدة للتخلص من النفايات الطبية عن طريق شركة وطنية ولكن الاستخدامات الأخرى لبعض المواد في تركيب العديد من المنتجات ما زال بعيداً عن العين ولم يدرك أحد حتى مدى الخطورة المترتبة على ذلك, وأوجه السؤال لكل مواطن استخدم بطارية ليثيوم ماذا فعل بها بعد انتهاء استخدامها.
بالتأكيد ستكون الاجابة بأنه رماها في سلة المهملات وذهبت الى مكب النفايات, هناك الكثير من المواد يجب التنبيه عند استخدامها باللغة العربية بوضع ملصق واضح بطريقة التعامل معها عند التخلص منها.
ويكون هناك ايضا شركة أو جهة تكون مسؤولة من عملية المعالجة لها حتى تقل الخطورة.
وهناك شيء جعلني استغرب كغيري من مستخدمي الجوال وهو تصريح أحد الأطباء بأنه لا يوجد ضرر من الجوال وأشعته المؤلمة, وهنا أسأل ما هو إذاً مصدر ألم الأذن الناتج من الاستخدام؟ نريد ان نعرف ذلك وما هي الخطورة الحقيقية حيث حتى الآن العيادة التي تولت البحث عن آثار الجوال الصحية في احدى المستشفيات الحكومية في الرياض ما زالت صامتة ولا تتكلم مما جعلنا نتساءل هل تخلى الأطباء فيها عن بحثهم أم ماذا؟.
وهناك شيء آخر عن الجوال وهو تصريح وزير الهاتف ان مشكلة ضعف الارسال والاستقبال سوف تكون مزمنة وليس لها حل حتى كثرة الابراج الخاصة به,, وعليه هل كان ضروريا ندخل في التقليد لتقنية لم يثبت نجاحها في سوقنا وأثبتت عدم قدرتها على العمل بشكل جيد وهل اهتمت الوزارة عندما أدخلت الخدمة GSM بصحة المستخدم واطلعت عن كثب على تجارب الدول التي استخدمت هذه التقنية, ان كان الجوال يسير بشكل جيد في هذه الدول فالعيب إذاً ليس في النظام؟,, انما في التركيب والتشغيل.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved