Sunday 2nd May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأحد 15 محرم


أهل مكة أدرى بشعابها
مانطلبه ليس مستحيلاً

عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
قرأت ما كتب في جريدتكم العزيزة في العدد رقم 9696 بتاريخ 30/12/1419ه بقلم القارىء محمد سعد الفهاد معقبا على ما كتبه الأخ ابراهيم محمد الجبر استرسالا لما كتب حول موضوع فرع بلدية ثرمداء والتقصير الحاصل من بلدية مرات تجاه ذلك الفرع وتجاه مدينة ثرمداء, ما أود توضيحه للأخ محمد سعد الفهاد هو انك جانبت الصواب، وتعقيبي هذا لتوضيح الحقائق وتبيين الأخطاء بعيدا عن التعصب والنرفزة وهذا ما سيثبته العقل عند قراءة المقال.
فأقول وبالله التوفيق والسداد,, نحن أهالي مدينة ثرمداء متعاونون ونعرف بعضنا البعض وكلنا نريد ان نواكب مسيرة التطور التي تشهدها بلادنا العزيزة تحت ظل قيادة حكومتنا الرشيدة أدامها الله، لكن كل من يكون قريبا من مدينتنا يلتمس ويرى القصور من البلدية ونحن نرجو من الله ثم من المسؤولين حل مشكلة التقصير، فهل حمايتنا من أضرار السيول وإكمال ما تم بناؤه من الحدائق وما شابهها من الأمور المستحيلة او لا تتحقق إلا في الخيال، فيا أخ محمد ليس ما نطلبه مستحيلا او من نسج الخيال بل هي أمور لا تخلو أي مدينة من مدن مملكتنا الغالية منه لكننا نفتقرها في مدينتنا بسبب التقصير الحاصل، وكل ما تم ذكره في مقالات سابقة عن أمثلة التقصير على سبيل المثال لا الحصر، وأقرب دليل على تقصير بلدية مرات واحتكارها من قبل البعض ما اورد بهذه الصفحة في العدد 9697 بتاريخ 1/1/1420ه بقلم الاخ خالد المهنا من مدينة اثيثية حيث اشتكى مما اشتكينا منه فكيف تقول يا أخ محمد بأن البلدية لم تقصر أم تريد ان نكذب أنفسنا ونصدقك أنت؟!
فيا أخي إذا كنت فعلا من مدينتنا فإنك في كلامك تناقض ذلك فكلنا أهالي مدينة ثرمداء جسد واحد وكما قال المثل أهل مكة أدرى بشعابها !
وهنا أشكر جريدتنا العزيزة على إتاحة الفرصة وربطنا بالمسؤولين متمنيا لها مزيدا من التوفيق والنجاح وأرجو لك يا أخ محمد التوفيق في المقالات الهادفة مستقبلا,, والله الموفق.
سليمان محمد الدخيّل
مدينة ثرمداء

رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved