كتب- سامي اليوسف
يبدو ان المعلق الاماراتي الشقيق عدنان حمد قد جارى ميول مسؤوليه في القناة الرياضية لشبكة راديو وتلفزيون العرب ART وانحاز بشكل واضح,, وفاضح في تعليقه لفريق الاتحاد في مباراة اياب المربع الذهبي مع الشباب بجدة,, ورغم تقدم الفريق الشبابي وتألقه في ظل النقص الرهيب الا ان هذا لم يشفع للشبابيين لكي ينصفهم المعلق عدنان الذي استخدم الفاظاً وعبارات استفزازية للمتلقي الشبابي كما تعامل مع فرصة محمد نور الضائعة بقوله كدت ان تنور الملعب يا نور,, وكان الاتحاد حينها خاسراً,, وكذلك قوله والشباب متقدماً ان فوز الاتحاد سيضفي على النهائي مع الاهلي قوة وجماهيرية واثارة اكبر وكأن الفريقين غير سعوديين او الشباب قادم من جزر الواق,, الواق ,, وصراخه وانفعاله المتشنج مع الهجمات الاتحادية الذي كان يقابله برود او لا تفاعل حقيقي مع هجمات الشباب الخطرة,, على عدنان حمد ان يتذكر مسؤولية التعليق وامانته وان يراعي ضميره قبل ان يداهن الجمهور الاتحادي او ميول بعض المسؤولين في art الذين نستغرب حقيقة ركنهم للمواهب والقدرات السعودية والوطنيين في مجال التعليق وعدم الاستعانة بمعلق سعودي وكأنها في ذلك تطعن في كفاءتهم ونزاهتهم وابداعهم بطريق غير مباشر وهم الذين من واجباتهم المناطة بهم تشجيع الكوادر الوطنية خصوصاً في هذا الجانب، فالامر يتعلق بمسابقة وطنية لا مجال فيها للمجاملة,, او تغليب كفة الفرق ذات الجماهيرية على مثيلاتها التي لا تحظى بقاعدة جماهيرية واسعة كالشباب الذي نبّه رئيسه الواعي والمتزن سمو الامير خالد بن سعد لهذه المسألة غير مرة من خلال تصاريحه الصحافية المنطقية, هذه الملاحظة نسوقها ليس تقليلاً من شأن الانتصار الاتحادي الجدير به ولكن لان انحياز عدنان حمد فاق الحد وفريق الاستديو التحليلي يطبطب له,,!؟