Monday 3rd May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأثنين 17 محرم


بشار عبدالله في حديث الوداع الهلالي الحزين
أعتذر لكل الهلاليين وأمنيتي الاستمرار لأعوضهم الموسم القادم
في الدوري السعودي الهلال والشباب في كفة والبقية في كفة أخرى

* كتب- طارق العبودي:
كان الموقف مؤثراً والمهاجم الكويتي المحترف بشار عبدالله يودع زملاءه لاعبي فريق الهلال الكروي وجماهيرهم مساء السبت حيث كان يستعد للسفر الى بلاده ومنها الى سلطنة عمان لمشاركة منتخب الكويت الاولمبي في مباراته امام عمان في تصفيات سيدني 2000,, وقد عزا بشار حزنه وتساقط دموعه بقوله لكل من قابله ان الفراق صعب,, صعب فما بالكم وانا افارق اخوة واشقاء عشت معهم احلى ايام عمري الرياضي وقد كنت اتمنى ان اودعهم وقد ساهمت في حصول الهلال على احدى البطولات ولكن جرت الرياح بما لا نشتهي!!
بشار تحدث قبيل مغادرته عن تجربته الاحترافية الاولى مع الهلال وماذا استفاد منها وماذا قدم خلالها؟! واعلن عن رغبته الجادة والصادقة في الاستمرار مع الهلال لموسم آخر رغم اخفاقه في الحصول على اي من البطولات التي شارك بها هذا الموسم,, كما كشف اسباب خروج الفريق الهلالي من بطولتي كأس سمو ولي العهد وكأس الدوري وتحدث عن اشياء اخرى,, فماذا قال؟!
حزن وأسف!!
في البداية طلب بشار عبدالله ان ننقل اعتذاره واسفه الشديد للهلاليين جميعاً بعد ان اخفق في المساهمة مع زملائه في قيادة الفريق الهلالي نحو منصات التتويج وقال انني حزين جداً لعدم حصول فريقنا على بطولاته التي اعتاد اقتناصها,, لكن هذه حال الكرة فوز وخسارة غير ان هناك عدة اسباب ادت لهذا الاخفاق لعل ابرزها نحن اللاعبين الذين لم نكن في مستوانا ابداً وخصوصاً في مباراة الشباب على نهائي كأس سمو ولي العهد ومباراة الاياب امام الاهلي.
خسرنا في المرحلة التمهيدية,,بإرادتنا
ونفى بشار عبدالله ان تكون الخسائر التي تعرض لها الفريق الهلالي في المرحلة التمهيدية من الدوري نتيجة هبوط في المستوى او خلافه,, وقال اننا تصدرنا المرحلة التمهيدية بدون منافس واعلن تأهلنا قبل الفرق الاخرى فحدث شيء من التشبع والملل وقام المدرب بتجربة بعض اللاعبين وكنا نلعب بدون هدف معين لذلك تعرضنا لبعض الخسائر غير المؤثرة.
استفدت كثيراً,, ولم أفد
وامتدح تجربته الاحترافية مع الهلال وقال انها كانت ناجحة بكل المقاييس كونها الاولى وقد استفدت كثيراً ويكفيني اللعب مع الهلال ومزاملة نجومه الكبار كما انها منحتني فرصة اللعب خارج الكويت,, لكني لم افد الفريق الهلالي بأي شيء لان الجماهير تقيس الفائدة بالبطولات وانا لم احقق مع الهلال اي بطولة مع الاسف.
أتمنى الاستمرار
وحول امكانية استمراره محترفاً هلالياً لموسم آخر قال: انني اتمنى ذلك من كل قلبي خصوصاً في ظل هذا الحب الكبير الذي يبادلني به اللاعبون والجماهير,, لكن هذا الامر متروك بين ادارتي الهلال والسالمية.
لا,, للمقارنة
ورفض بشار اجراء مقارنة بين تجربته الاحترافية وتجربة زميله بدر حجي في الشباب وقال اولاً المركزان اللذان نلعب بهما مختلفان تماماً وكذلك الناديان وليس هناك مجال للمقارنة رغم ان بدر حجي ساهم في حصول فريقه على بطولة كأس سمو ولي العهد وانا لم اتمكن من المساهمة في احراز الهلال لاي بطولة.
الهلال والشباب فقط
وعن الفرق السعودية وكيف رآها قال ان الهلال والشباب في كفة والفرق الاخرى مع احترامي الشديد لها في كفة اخرى حيث ان هذين الفريقين يلعبان كرة صح وبقية الفرق تعتمد على اجتهادات لاعبيها.
الزياني ولوري
وكما رفض اجراء مقارنة بينه وبين زميله بدر حجي رفض كذلك المقارنة بين الزياني ولوري وقال: ان لكل طريقته الخاصة وقد خانهما الحظ ليس إلا.
اخفاق العين حاله خاصة
وحول اخفاق الفريق في تصفيات آسيا التي جرت في العين قال اعتقد ان الثقة الزائدة التي كان عليها اللاعبون هي سبب الاخفاق حيث ذهبنا الى هناك ونحن متصدرون بفارق كبير بعد ان سجلنا ارقاماً قياسية في الفوز,, ونفى ان يكون هناك اسباب اخرى للخسارة.
كنت أتوقع أكثر من بطولة
واشار بشار الى انه قبل توقيع العقد مع الهلال كان يمني نفسه بحصول الفريق على اكثر من بطولة عطفاً على الامكانات الهائلة والنجوم الكبار الذين يمتلكهم الفريق,, لكن كما قال : جرت الرياح بما لا تشتهي سفننا وساهم الحظ كثيراً في خساراتنا.
تسلّمت جميع حقوقي
وحول حقوقه المادية قال انني تسلّمت كل مستحقاتي اولاً بأول واشكر الهلاليين على وفائهم واتمنى ان ارد لهم الجميل في القريب العاجل بإذن الله.
الحكام والتحكيم؟!
وحول مستوى حكام المباريات قال اعتقد ان الحكام هنا مغضوب عليهم من جميع الفرق سواء الفائزة او الخاسرة والسبب اخطاؤهم الكثيرة التي يرتكبونها في المباريات والتي لا اشك مطلقاً في انها عفوية وغير مقصودة لأنهم بشر واقول الله يعينهم لكنني اؤكد ان الحكام لديكم اكثر حزماً وصرامة من الحكام الكويتيين.
ماتشالا سينجح
وعن المدرب التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخبنا الوطني قال بشار ان هذا المدرب سينجح حتماً وبامتياز اذا ما توفرت له الظروف المناسبة لان الامكانات هنا افضل بكثير من اي بلد آخر.
شكراً لكل الهلاليين
وفي ختام حديثه قدّم بشار عبدالله شكره وتقديره لكل الهلاليين على حسن المعاملة التي لقيها منهم وقال انني امضيت هنا اكثر من ثلاثة اشهر وكأنها ثلاثة ايام لم احس خلالها انني لاعب اجنبي بل كنت وكأني مولود في هذا النادي واتمنى من كل قلبي ان ارتدي شعاره في الموسم المقبل وهذا وعد مني للهلاليين بأنني لن العب لغير السالمية الا للهلال السعودي.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved