Monday 3rd May, 1999جريدة الجزيرة 1420 ,الأثنين 17 محرم


نداء من أولياء الامور إلى المسؤولين بوزارة المعارف
المقاصف المدرسية بوضعها المزري تهدد صحة أبنائنا وتستغل جيوبنا

تحقيق : علي الاحمد الظيريان
عندما يقف المواطن لبرهة من الزمن ليطالع ما وصلنا اليه من نهضة تعليمية مواكبة لكل تطلعات الدولة حفظها الله سيرفع يديه للخالق للشكر على هذه النعم والدعاء لحكومتنا الرشيدة والتي تبذل الغالي والنفيس لابنائنا الطلبة حيث المنشآت الضخمة وتوفير كل احتياجات المتعلم وعندما قمنا بتحقيق سابق عن ظاهرة نقل الطلاب جماعيا بالسيارات المكشوفة ذكرنا في التحقيق السابق بان هناك نقاطا كشفوا عنها الطلبة تختص بالاسلوب التربوي عامة والمقاصف المدرسية خاصة وفي تحقيقنا اليوم نسلط الضوء على المقاصف المدرسية بادارة التعليم لمنطقة نجران بنين وبنات وقد وضحت لنا نقاط هامة فيها من الخطر على حياة ابنائنا الطلبة والطالبات وفيها الكثير من الاستغلالية والتي لا تتوافق ابدا مع تعليمات وزارة المعارف ولكن البعض يصدر قرارات يكون الهدف منها مصلحته الشخصية ضاربا مصلحة الطالب وهو الاساس عرض الحائط,, وما يؤلمنا في التحقيق النقاط التي سيقرأها القارىء بعد قليل ونقطة اخرى هي رفض بعض المديرين والمدرسين للاجابة خوفا من الاطاحة بهم وهذا هو رأيهم فعندما يكون المعلم الموجه القدوة يرفض قول الحقيقة خوفا على منصبه فكيف لنا ان نضمن هذا المعلم على ان يعطي العلم لابنائنا وهو المكمل لدور المنزل وقد يقضي الطالب في المدرسة وقتا اكثر من المنزل!!
ظاهرة المقصف المدرسي لم نكن نتوقع ان يصل بها الحال الى هذه الدرجة من الاستغلال والتلاعب بحياة اطفال ابرياء لقد تابع معالي وزير المعارف القضية الاولى بنفسه مشكورا مقدرا لالجزيرة جهودها.
وادارة تعليم منطقة نجران اخذت بعد ذلك بعمل اقرار لجميع منسوبي التعليم بعدم التصريح من جميع منسوبي التعليم بالمنطقة الا عن طريقها شخصيا وهذا بحد ذاته قرار لا اعتقد ان معالي الوزير موافق عليه خصوصا ان هذا القرار من ادارة اقل شهادة لموظف تابع لها الشهادة الجامعية ,, فلنقرأ حصيلة هذا التحقيق:
* في البداية تحدثت لنا مجموعة من الطلبة والطالبات عن المقصف فقالوا:
الطالب (أ,ص) والذي قال نحن نقدر لالجزيرة وقفتها معنا اننا نعاني من اشياء كثيرة واهمها المقصف المدرسي فأولا ممنوع على الطالب احضار وجبة افطار من منزله وانت تعرف بان الافطار المنزلي افضل وانظف بكثير مما يباع في المقصف حيث يبيعون لنا وجبات (بايتة) بالاضافة الى غلاء الاسعار في بعض المأكولات والعصائر ويقول الطالب (ج,أ) المشكلة لم تعد في غلاء الاسعار ولكن نقدر ما هو ادهى من ذلك حيث ان الذين يديرون المقصف هم أنفسهم عمال النظافة التابعون للمدرسة ما عدا واحد منهم وهو اجنبي خاص بالمقصف ومظهرهم جميعا لا يساعدنا على الشراء من المقصف ونجبر على الجلوس دون افطار وبعضنا يصاب باعياء وقلة الشهية عند الذهاب الى المنزل!!
إجبار الطلاب على الشراء
ويقول الطالب حسن المالكي لقد وصل الامر الى الزام الطالب في حالة شرائه لعصير ما فعليه ان يشتري سندوتشا والا لن يأخذ العصير بالاضافة الى رفع الأسعار بصورة خيالية واذا اراد الطالب باحضار افطار صباحي معه من المنزل فان المدرسة تمنع ذلك ونضطر احيانا الى عدم الافطار والصبر حتى خروجنا ومن ثم وجبة الغداء,.
ورغبة منا في ايضاح الحقيقة بأكثر من طالب ومدرسة لجأنا الى بعض الطلبة حيث اننا حرصنا على ان تكون التغطية من اغلب المدارس وفي مختلف المواقع ومع شريحة من ابنائنا الطلبة حيث قال الطالب ثامر احمد ياسين بان الحالة لدينا في المقصف سيئة ولا نجد وجبة الافطار كما يجب بالاضافة الى منع مدير المدرسة من احضار افطار من المنزل خوفا على مصلحة المقصف والذي اعرفه ان المقصف وضع لراحة الطالب لا لاستغلاله بالاضافة الى غلاء الاسعار فيه.
اما من يديرونه فحدث ولا حرج فالاجنبي الذي يدير المقصف لا يتصف بالنظافة ابدا ونحن لا حول لنا ولا قوة.
* ويتحدث الطالب ابراهيم علي قائلا: ان قضية المقاصف قضية ليست بالسهولة التي قد يتخيلها البعض فنحن - اصبحنا في المدرسة - مفروض علينا تطبيق كل التعليمات التي تأتينا من حيث غلاء الاسعار وبياتة الاطعمة وعدم النظافة فيمن يديرون المقصف ونحن نجبر احيانا على الافطار في المقصف ليس رغبة منا فيه ولكن خوفا من سلبيات الانتظار حتى وجبة الغداء.
* ويقول الطالب (س - ق) اننا نعاني من اشياء كثيرة ويأتي في مقدمتها المقصف المدرسي ولان لا احد يسمعنا في المدرسة حتى ابسط الاشياء لا يتم هناك من ادارة المدرسة المناقشة معنا فيها وقضية المقصف نشكر لالجزيرة والتي اصبحت المتنفس الوحيد لنا كطلبة لمشاركتها في اخذ رأينا في المقاصف والتي بكل حق نجبر على الافطار دون شهية بالاضافة الى منع ادارة المدرسة من احضار وجبة منزلية خفيفة نضمن بها نظافتها ونأكلها ونحن واثقون لان منظر المقصف والعاملين ووضعه غير الصحي مقزز فمديرو المدارس كل سنة عند اختلافهم مع عمال المقصف على ايجاره يتم تغييرهم على حسابنا دون النظر الى مصلحة الطالب والاهم لدى بعضهم الكسب المادي.
فقبل سنوات كان الوضع افضل بكثير اما الان فحدث ولا حرج ونتمنى بل ونطالب بالتدخل من قبل وزارة المعارف لتجد لنا حلا حيث اصبح الطالب يكره الفسحة المدرسية بعد ان كان يفرح بها ليرتاح قليلا من عناء الحصص والان اصبحت الحصص اسهل بكثير مما نعانيه مما يسمونه مقصفا وهو يشكل خطرا علينا حيث لاحظت الاغلبية من الطلبة زملائي يرددون هذا الشيء ولكن بسبب الخوف لا يستطيع احد ان يتكلم.
* ويشاركنا الطالب فهد هيازع الاسمري في نفس الموضوع ويقول مسألة حظر جلب الافطار فهذا حاصل في المدرسة ويعاقب كل طالب يحضر بافطار من منزله والنظافة والخدمة سيئة والغلاء فاحش وفيه استغلالية ومتاجرة على حسابنا.
ويقول الاستاذ حمد الجليل ان السؤال الذي يطرح نفسه هل تم بالفعل علاج هذه القضية باسلوب علمي من خلال المقاصف ام انها صارت فرصة للكسب المادي والتجارة الحرة دون الاهتمام بوظيفتها الاساسية ولا ننكر ان من اهداف المقصف تحقيق مكسب مادي وتغطية مصروفات المدرسة من خلاله ولكن لا ينبغي ان تكون هي الفكرة الرئيسية التي يحرص عليها ويترك باقي الافكار والاهداف ومن السلبيات: غلاء اسعار المأكولات - اهمال الجوانب الصحية والقواعد الاساسية للنظافة - عدم الاهتمام بارشادات وزارة الصحة وتوجيهاتها - منع الطلاب من احضار افطار من بيوتهم.
وهذا راجع الى ان بعض مديري المدارس يعتبرون المقصف مشروعا تجاريا رابحا لا ينبغي ان يقل الدخل او الربح فيه عن حد معين.
مقترحات وحلول
ويخلصنا من هذه السلبية: تقوى الله عز وجل واعتبار هذا المشروع مشروعا خيريا - تكوين لجنة ثابتة للصحة المدرسية او من وزارة الصحة وتسمى لجنة المقاصف تتولى المرور اليومي على المقاصف والتأكد من نظافتها - ان تخصص ايرادات اخرى للانشطة المدرسية ولا يعتمد على المقصف فقط - وان تكون قاصرة على الادوات المدرسية والعصائر والمياه ومعاقبة كل مخالف - تقسيم نسبة الربح مناصفة بين ادارة المقصف ووزارة المعارف باشراف واتفاق من خلال مندوب ادارة التعليم في كل مدينة.
* ويقول الاستاذ والمرشد الطلابي علي صالح الوادعي انه في ظل اهمال منسوبي بعض المدارس لهذه المقاصف وعدم متابعتها والاشراف عليها قد ينعكس سلبيا على الطلاب من الناحية الصحية وهذا في الحقيقة تقصير كبير في معرفة اهلية هؤلاء الاشخاص للعمل في هذه المقاصف المدرسية.
دور المشرف الطلابي
كذلك للمرشد الطلابي دور كبير ومهم في متابعة النظافة في هذه المقاصف والاشراف على الاطعمة ومدى صلاحيتها وابلاغ ادارة المدرسة باي تقصير وأما غلاء الاسعار وبياتة بعض المأكولات فهذا وارد جدا في ظل عدم اهتمام ادارات بعض المدارس وعدم متابعتها لهذه المقاصف واجبار الطالب على الشراء من المقصف فيه اجحاف بحق الطالب, لذلك يجب خضوع هذه المقاصف للمراقبة من قبل البلدية والصحة المدرسية والاهتمام بمدى صلاحية الاطعمة المعروضة لجذب الطلاب للتعامل معها، كذلك لابد من تشكيل لجنة على مستوى ادارة التعليم بالمنطقة لمتابعة مدى غلاء الاسعار في بعض المدارس واخذ رأي الطلاب حول هذه المقاصف.
* كما التقينا مع احد المدرسين والذي كشف لنا بالكثير والكثير من خفايا المقصف، وخوفا من الادارة طلب عدم ذكر اسمه فوعدناه بذلك ولكن سألته مما تخاف فقال: عند الاطلاع على اجابتي سوف استدعى كما استدعى غيري!! في تحقيق سابق وانا مدرس واخاف على وظيفتي واسترسل في كلماته قائلا: بالامس القريب بيع عصير برتقال للطلبة وبعد نصف ساعة تقريبا اصاب المدرسة حالة ذعر واكتشفوا ان العصير الذي بيع في المقصف منتهي الصلاحية واخذوا الطلبة وبعض المدرسين ممن شربوا العصير إلى الوحدة الصحية بالاضافة الى وجود تلاعب خطير بين المدير وبين العمالة الاجنبية الذين يديرون المقصف حيث شاهدت ذلك بأم عيني وهو توقيع عقدبين المدير والاجانب الذين سيتولون المقصف واتفقوا فيما بينهم على سعر مرتفع جدا يزيد عن العشرة الاف ريال شهريا واتفق المدير على ان يكون العقد الذي يذهب به لادارة التعليم ستة الاف ريال فقط وطبعا المدير مستفيد والاجنبي مستفيد الى درجة ان هناك مديرين يستلمون ربحا من المقصف يعادل راتبه الضعف ويزكى حسب قوله ب10% لادارة التعليم بينما تشاهد المدرسة لا يوجد فيها ذلك النشاط الذي يذكر، وقال:
انا ضد منع الطلبة من احضار الافطار الصباحي وشاهدت بعيني اكثر من طالب يعاقب ويطرد من المدرسة من اجل جلبه لفطوره الصباحي بالاضافة الى عدم وجود بطاقات صحية للعاملين بالمقصف والمشكلة انه وبالتحديد في المدارس الابتدائية يتم بيع العاب خارجة عن مبادىء المقصف وفيها ضحك على الاطفال كالمسدسات المائية والبالونات.
ويكمل لنا استاذ شاهد على واقعة خطيرة تؤكد قضية المقاصف وسلبياتها وقد رفض ذكر اسمه ولكن بعدما اقنعناه بانه يجب ان يتكلم لان هؤلاء ابناءنا ونخاف عليهم من كوارث مستقبلية فقال: سأشهد بالواقعة لو طلب مني وهو ان هناك مبلغا كبيرا من المال يزيد عن 25 الف ريال تركه عند خروجه من المدرسة منقلا الى منصب آخر حيث كان مديرا لتلك المدرسة قال بعدها تأكدت بان المدير الجديد اخفى ذلك المبلغ معللا بانه سدد ديون المقصف علما انني تركته اي المقصف دون اية ديون.
رأي آخر في السلبيات
ومن سلبيات المقاصف يقول الاستاذ عبداللطيف علاقي انها تأتي من سوء الادارة والتشغيل كذلك سوء استثمار عائداتها المالية حيث ان هذه المخالفات ان حصلت فقد تؤدي الى كارثة في بعض الاحيان والتساهل في مواصفات العمالة وجودة المتوفر من الاطعمة نتيجة وخيمة.
ويقول الاستاذ مناحي محمد القحطاني مدير مدرسة خالد بن الوليد ان هناك من انصرف من بعض المدارس في جعل المقصف وسيلة لجمع الاموال والارباح التي قد تؤثر على ذلك من عدة نواح وقد قامت بعض ادارات المدارس بمنع الطلاب من احضار مأكولات او مشروبات من منازلهم الى المدرسة وذلك لغرض اجبارهم على الشراء من المقصف وهذه ظاهرة قائمة على اهمال حق الطالب وحق بيته في اعداد طعامه وشرابه المرغوب فيه بالاضافة الى اهمال المسؤولين في ادارة التعليم وفي ادارة المدرسة من متابعة رسالة المقصف الاساسية ودوره في حماية الطالب وتوفير الغذاء والشراب الاقتصادي المأمون.
ولان الموضوع قد انتشر بين الطلبة والاسر حتى وصل الى مدارس البنات فقد تفاجأنا بمكالمات انهالت على المكتب من قبل بعض المدرسات والطالبات والبعض اكتفى بارسال نقاط عن الموضوع في مدارس التعليم للبنات ,, فتشاركنا المعلمة (أ,ج) وتقول لقد سمعت من اخواني وزميلاتي قيام جريدتنا الجزيرة بتحقيق حول المقاصف المدرسية للبنين والبنات واحب ان اشارك وانا مدرسة جديدة حيث اجد في المدرسة بكل امانة يباع الايس كريم وهو ممنوع للتلميذات الصغيرات بالاضافة الى (الشطة) لترغيبهم في شراء البطاطس وهذا يؤثر على بناتنا الصغيرات بالاضافة الى بعض الالعاب غير النافعة للطالبات مجرد الضحك عليهن واستغلالهن اسوأ استغلال والمتاجرة على حسابهن واستشهد بشهادة تدل على عدم نظافة هذه المقاصف وعدم المراقبة لها من قبل ادارة المدرسة اقول انني بعيني راينا وفي مدرسة (,,,,,) بالتحديد الساندوتشات - الفلافل لا تكون نظيفة والتغليف المطلوب ليس موجودا وقد رأيت في احد الساندوتشات وجود (نمل احمر) صغير واقولها والله يشهد بالاضافة الى غلاء الاسعار بالاضافة الى عدم وجود بطاقات صحية او وجود مشرفة في المقصف تراقب ذلك.
وبعد ان استمعنا الى الطالب والطالبة والمعلم والمعلمة ونظرا لكثرة اتصال الطالبات ولاننا وجدنا ان اغلب آرائهن بنفس آراء الطلبة اكتفينا بآراء الطلبة واخذ رأي بعض المعلمات نظرا لضيق المساحة.
حيث تقول المعلمة (س, ط) ان موضوع المقاصف يجب ان يأخذ ابعادا طويلة ويجب الاهتمام به حيث انه يهدد حياة بناتنا واولادنا فأنا معلمة ويجب علي وهذا يحتمه علينا الاسلام وحب الوطن وشعار مهنتي ان ادافع عن الحق وما نشاهده يوميا بكل صراحة ان اغلب المعلمات وهذا حاصل بنسبة 70% لا يرضين بالافطار عن طريق المقصف ويعللن بذلك عدم نظافته فكيف يرضين لابنائهن بذلك.
آراء مفاجئة للمسؤولين
عن التعليم بالمنطقة
وبعد ان سمعنا نسبة من ابنائنا وبناتنا الطلبة واخذ بعين الاعتبار رأي مجموعة من الاساتذة والمعلمات اخذنا استفساراتنا عن الموضوع واردنا معرفة رأي اصحاب الشأن والمسؤولين عن هذه المقاصف بادارة التعليم بنين وبنات وبكل صراحة فاجأتنا اجابة من هم يمثلون صرح التعليم بالمنطقة ففي تعليق لمدير تعليم البنات الاستاذ عبدالعزيز المحسّن حيث قال ان موضوع المقاصف لا يخص ادارة تعليم البنات!! ولا يوجد لدينا خلفية عن المقاصف!! وكررت عليه الاتصال لعدم استيعابي لهذه الاجابة فأخبرني سعادته بأن المقاصف تختص بتعليم البنين وليس البنات وقلت له وماذا عن المقاصف في مدارس البنات قال كل مدرسة تتمشى مع النظام حسب رغبتها!!
وفي عز الذهول والاستغراب من هذه الاجابة قمت بالاستفسار عن طريق مدير التعليم الاستاذ القربي والاستاذ غازي الاسمري مسؤول النشاط والمقاصف المدرسية وقد كان الرد هذه المرة اقوى على النفس من واقعة الرد الاول حيث قام مسؤول بالعلاقات العامة مشكورا الاستاذ ابراهيم ال عبيه واخبرني بعد الحاح مني بسرعة إرسال الاجابات فقال بالحرف الواحد:
لقد رفضوا الرد معللين عدم اقتناعهم بالموضوع وانه لم تخاطبهم جهة رسمية!! لذا فهم يعتذرون عن الاجابة,.
(الجزيرة) لم نكن نتوقع هذه الوقفة السلبية من قبل مدير التعليم بالمنطقة الاستاذ القربي وألا يعترف بالاعلام عامة والجزيرة خاصة نافيا ان يستحق هذا الموضوع التفكير فيه مشاركا اياه الاستاذ غازي الاسمري والذي هو مسؤول عن ايرادات المقاصف والكل يسأل اين مصيرها,,؟!
اما مدير تعليم البنات الاستاذ عبدالعزيز المحسّن فاجابته فاجعة بحد ذاته وهذا يعني عدم وجود لجنة خاصة بمتابعة المقاصف وتركها لكل من هب ودب للتجربة بحياة اطفالنا، فالى وزير المعارف نرفع شكوى مصير مئات الطلبة والطالبات عبروا عنها بالقليل واخفوا الكثير وهو المعلم الاول والحريص على توفير مناخ طيب لابنائه الطلبة.
رجوعأعلى الصفحة
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
الطبية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved