في ليلة سوداء من ايام شوال
كل المصايب حضّرت وسكنتني
وفي ليلة سوادها كنه الشال
عانقت روحٍ للسحاب رفعتني
ضميت شِعري وانتهى دور الأبطال
وكفنت حزني والقصيدة خذتني
بين التعاسة والامل صرت تمثال
متحسر على ظروف طوتني
بين الغروب وبين نظرات الأطفال
حملت وردة طاهرة واخذلتني
أسقيتها من بعد ما كانت إهمال
وشقيت لها نور الأمل واتعبتني
قصه يعانق رسمها بعض الأطلال
خيالها,, من نجمة صافحتني