إن الرغبة في المحافظة على الوثائق التاريخية في المملكة موجود منذ زمن بعيد وليست وليدة اليوم للشعور بأهميتها والحاجة اليها إلا أن الجهود التي بذلت في هذا الجانب لا تزال بحاجة إلى المزيد, ففي عام 1392ه أنشئت دارة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- لتتولى العناية بالوثائق التاريخية والمحافظة عليها, وفي عام 1394ه انعقد المؤتمر الأول للأدباء السعوديين بمكة المكرمة واتخذ توصية مهمة تتعلق بإنشاء المركز الوطني للمخطوطات والوثائق والمحفوظات لأهميته البالغة.
وفي عام 1409ه صدرت الموافقة السامية على انشاء المركز الوطني للوثائق والمحفوظات وإلحاقه بديوان رئاسة مجلس الوزراء للمساهمة في خدمة الوثائق الادارية في المملكة وكان ذلك بقرار مجلس الوزراء رقم 170 وتاريخ 11/9/1409ه والمرسوم الملكي رقم -م/ 54 وتاريخ 23/10/1409ه, وفي الفترة مابين 13-15 من شهر رجب عام 1417ه وبالتحديد في قاعة ابن خلدون بمعهد الادارة بالرياض بدأت فعاليات جلسات ندوة الوثائق التاريخية في المملكة وكانت تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وخلال هذه الجلسات قدمت ثماني اوراق عمل وبحثان عن الوثائق التاريخية في المملكة العربية السعودية وكانت للجهات الحكومية التالية: - المركز الوطني للوثائق والمحفوظات ديوان رئاسة مجلس الوزراء، وزارة الدفاع, - دارة الملك عبدالعزيز للوثائق والمحفوظات، - وزارة المالية, - وزارة الداخلية، - وزارة المعارف,- وزارة الخارجية، - وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف وكانت ورقة العمل المقدمة من الأستاذ خضران بن فراج الداموك التابعة للمركز الوطني للوثائق والمحفوظات تركز على انجازات المركز وكان من ضمنها سد العجز الحاصل في العناصر المؤهلة والمتخصصة فقد تمت الموافقة على طلب المركز اقامة برنامجين للوثائق بمعهد الادارة العامة, الأول: يقبل حملة الشهادة الثانوية العامة ويتخرج الدارس منه بعد سنتين ويعين على المرتبة 5 في مراكز الوثائق بأجهزة الدولة,
الثاني: يقبل حملة شهادة البكالوريوس ويتخرج الدارس منه بعد سنتين بالماجستير الوظيفي ويعين على المرتبة 8 في مراكز الوثائق بأجهزة الدولة, وكان ما تتضمنته ورقة عمل المركز ايجاد مسميات وظيفية خاصة بالوثائق والمحفوظات في خطة تصنيف الوظائف بالديوان العام للخدمة المدنية, وكان من أهم التوصيات للجلسة مايلي:
1- العمل على تأهيل القوى البشرية المناسبة في مجال الوثائق والتوسع في الدراسات الاكاديمية في الجامعات في هذا المجال.
2- الرفع من المستوى المهني للوثائقيين عن طريق التعليم والتدريب وحضور الندوات والمؤتمرات الوطنية, 3- ايجاد الوظائف اللازمة في مجال الوثائق ووضع الحوافز الضرورية للعاملين في هذا المجال, سؤال,,لمدير عام المركز الوطني للوثائق والمحفوظات المكلف الأستاذ عبدالله بن سعود الخضير, بما أنك اجتمعت بنا نحن أول دفعة من دارسي برنامج إدارة مراكز الوثائق والمحفوظات فوق الجامعي وقلت لنا خلال الاجتماع بما أنكم أول دفعة في هذا البرنامج وهذا المجال بالتحديد وأول أشخاص يصلون إلى هذا المستوى في مجال الوثائق والمحفوظات على مستوى المملكة لانعدام المستوى التلعيمي للعاملين في هذا المجال وابلغتنا بأن المركز على اتصال بالديوان العام للخدمة المدنية لإدراج مسميات وظيفية في مجال المحفوظات والوثائق وهانحن مضى ما يقارب عاما منذ تخرجنا من المعهد ولم نجد عملا.
سؤال,.
للدكتور: فهد بن عبدالله السماري المشرف على دارة الملك عبدالعزيز المنظمة لندوة الوثائق التاريخية بمعهد الادارة العامة العام قبل الماضي هانحن أول دفعة من برنامج إدارة مراكز الوثائق والمحفوظات وكذلك برنامج موظفي الوثائق والمحفوظات متخرجون منذ عام وبلا عمل وهذا يتعارض مع التوصيات الختامية لندوة الوثائق التاريخية في المملكة وكنا نتمنى ان نحتفل مع الدارة بمرور مائة عام على تأسيس المملكة.
سؤال,.
للأستاذ فهد بن ابراهيم العسكر مدير إدارة البرامج الخاصة بمعهد الادارة كما نعلم جميعاً أن معهد الادارة العامة لا يقيم برامج كيفما اتفق بل إذا أراد القيام بعمل برنامج للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص فإنه يقوم بعمل حقيبة عمل للبرنامج لكي يقف على احتياج السوق من الايدي العاملة سواء كان في القطاع الحكومي أو الخاص والآن هناك ثلاث دفعات من برنامج ادارة مراكز الوثائق والمحفوظات إحداها تخرجت منذ عشرة أشهر والاخرى سوف تتخرج خلال أسابيع قليلة والبرنامج قائم حتى الآن ويقبل فيه طلبة، الرجاء إعادة النظر في هذا البرنامج وما شابهه من برامج.
سؤال,.
للديوان العام للخدمة المدنية وبالأخص لرئيس قسم تصنيف الوظائف.
متى سيتم ايجاد مسميات وظيفية خاصة بالوثائق والمحفوظات في خطة تصنيف الوظائف بالديوان العام للخدمة المدنية؟
ملاحظة سؤال أوجهه للجميع,, هل انتظارنا سيطول؟
طلاب برنامج إدارة مراكز الوثائق والمحفوظات فوق الجامعي