لندن- رويترز
حثت السلطات في كل انحاء بريطانيا الناس على توخي الحذر بعد ان ادت قنبلة ثالثة استهدفت اقليات الى قتل ثلاثة اشخاص وبتر اطراف عشرات آخرين في وسط لندن.
وادان توني بلير رئيس وزراء بريطانيا مدبري الهجوم بوصفهم (متعصبين اشرار) وقال انهم هم الذين يشكلون اقلية حقيقية في بريطانيا حيث لايوجد مكان (لسياسات الكراهية) لدى غالبية الشعب.
وارتفع عدد قتلى احدث قنبلة محشوة بالمسامير الى ثلاثة امس السبت بعد وفاة احد الجرحى في مستشفى محلي.
وقتل شخصان يوم الجمعة الماضي عندما انفجرت القنبلة في حانة للشواذ في منطقة وست ايند, واصيب 65شخصا بعضهم بجروح خطيرة استدعت بتر اطرافهم, وكان خمسة اشخاص مازالوا يرقدون في حالة خطيرة الليلة قبل الماضية.
وقالت صحيفة صنداي اكسبريس امس الاحد ان حفل زفاف تحمل العبء الاكبر من الهجوم.
واضاف ان العروس والعريس ووكيل العريس اصيبوا بجروح خطيرة وقالت ان احد الرجلين فقد ساقه في الانفجار.
واعلنت جماعة فاشية تطلق على نفسها اسم (الذئاب البيضاء) مسؤوليتها عن الانفجار مثلما فعلت في هجومين سابقين في منطقة بريسكتون التي تقطنها اغلبية من السود وفي بريك لين قلب الجالية البنجلاديشية في لندن.
واستجوبت الشرطة رجلا بشأن الانفجارات الثلاثة وضبطت ايضا متفجرات في عملية تفتيش جرت في ساعة مبكرة من صباح السبت لمنزل المشتبه به في كوف على بعد 50 كيلومترا جنوب غربي لندن, وافرجت الشرطة عن اربعة اشخاص آخرين.
وتزايد وجود الشرطة في مناطق تجمع الجاليات المتعددة الجنسيات في لندن في مطلع الاسبوع بما في ذلك منطقة ساوثهول حيث تعيش اغلبية من الآسيويين ومنطقة جولدرز جرين حيث يعيش يهود كثيرون,وفي المناطق الاخرى من بريطانيا وضعت الشرطة ايضا في حالة تأهب.
وشوهد عدد اكبر من رجال الشرطة في (قرية الشواذ) في مانشستر ووضعت الشرطة ملصقات في برمنجهام تنصح الناس بتوخي الحذر ازاء الطرود المريبة.
وفي منتجع بريجتون البحري بجنوب لندن اخلت الشرطة مركزا تجاريا امس الأول السبت بعد العثور على حقيبة بلاستيكية مريبة, ولكن لم يتم العثور على اي قنابل واعيد فتح المركز في وقت لاحق.