* تحقيق : عبد اللطيف المحيسن
* يعرض مساء اليوم الخميس البروفة الأخيرة لمسرحية موت المغني فرج من تأليف عبد العزيز السماعيل واخراج علي الغوينم على مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء والتي ستشارك في المهرجان المسرحي الخليجي السادس لدول الخليج العربي في عمان من 10 - 17 مايو 1999م الى 24 محرم - 2 صفر 1420ه.
وقد تحدث لالجزيرة الفنية الاستاذ عمر العبيدي بصفته الموفد الاداري للمسرحية حيث قال: يحق لنا أولاً ان نشكر المسؤولين على هذه الفرصة الطيبة التي تتاح لنا للمشاركة ضمن فعاليات مهرجان المسرح الخليجي بسلطنة عمان وبها نتوج جهودنا وتعبنا ونتوجه بالشكر لأمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة على هذه الثقة الرائعة التي نعتز بها وعسى ان تكون في الوضع المناسب لهذا المهرجان الاخوي الذي يضم دولاً خليجية لها حضورها اللامع في تاريخ المسرح الخليجي خصوصاً ان هذه المشاركة تعد الأولى في مثل هذه الفعاليات المسرحية.
مخرج المسرحية
المخرج علي الغوينم تحدث لالجزيرة بقوله وبهذه المناسبة نحن نعي تماماً الفعالية التي يحدثها حضور العمل المسرحي في نفوس النظارة,, ولذلك قوامنا التجربة المسرحية القريبة من ذات المتلقي فمن حقه التواصل مع ما يشاهده ومعرفة مقصوده ومراده,, لسنا من دعاة اللامعقولية او ما يستعصي على الفهم ولكننا مع التجديد الذي يمنح العمل المسرحي واقعاً مميزاً قريباً من روح المتفرج ووعيه لا التعالي عليه.
لذلك نحن ازاء نمط من العمل المسرحي الذي يتفاعل مع الواقع ويكشف عن دلالة متشابكة بين الرؤية الاخراجية والنص والواقع لنصل الى فهم اوسع مما يحدث ونحقق فرجة مسرحية بها مساحة كافية من المتعة والاهتمام بالمتفرج ونتوخى ان نقوي علاقتنا به وهذا ما نحرص عليه دائماً.
المشاركون
بطل المسرحية ابراهيم الحساوي تحدث بقوله التجربة خير برهان والعمل مع المخرج الرائع علي الغوينم متعة ما بعدها متعة فهو مخرج فوق العادة ولهذا تشجعت عندما وجهت لي الدعوة في المشاركة بهذه المسرحية والدور مناسب لي وهو فرج المغني الذي اعتزل الغناء بعد ان كان سيد الغناء في زمانه وبات الأبن يشعر بغربة لا يشبهها الا الموت, لم يعد احد يسأل عنه بعدما كان طارق الباب لا يهدأ يطلبونه في كل وقت ليغني لهم.
- اما الفنان المتألق عبد الله التركي فيقول: الادوار في المسرحية هم سبعة والمزج بين هؤلاء في دور الرسام والسمسار والتاجر والمصدر والطيب واخيراً سعيد تعطي للعمل نكهة غريبة يستلذ بها المؤدي لدرجة انك تنسى وخلال تقمصك الدور من هو انت وهذا ما ابحث عنه منذ زمن طويل.
اما الفنان,, نوح الجمعان فهو يأتي في دور سعيد والفنان ابراهيم الخميس في دور التاجر وعلي الشهابي في دور السمسار ومنصور الذكر الله في دور المصور والفنان الشاب على الشويفعي في دور الطيب وقد اجمعوا عن سعادتهم بهذه المشاركة وهي فرصة للتواجد على مستوى الخليج خصوصاً ان هذه المشاركة تعد الاولى في هذه الفعاليات.
ويشارك خلال اداء المسرحية الفرقة الشعبية بقيادة سالم المرزوق وليد القضب اسامة الجوهر، عبد الله بن الرشيد محمد الخليف والحان وموسيقى محمد الرويشد وغناء عبد الرحمن النوه اما الادارة المسرحية فيقوم بها احمد جمعان العيد,
اعداد الكتيب
هذا وتم اعداد كتب خاص بهذه المناسبة وقد قام بتصميم وتنفيذ الديكور يوسف الخميس واعداد الكتب عبد الرحمن المريخي وزين بلوحة للفنان عبد الرحمن الحافظ اما عن الأسرة الفنية فهي عمر العيدي عبد الرحمن المريخي ويوسف الخميس، عبد الرحمن الحافظ، محمد العفاري فني اضاءة، محمد الجميعان فني صوت.
لقطات من البروفات
* مخرج المسرحية علي الغوينم زاد من اهتمامه انه يصل قبل الفنانين المشاركين ويعد اسماءهم قبل البروفات.
* في احدى البروفات قام علي الغوينم بطرد احد المتكلمين خلال البروفات وقد هم بالخروج لانه شوش على جو المسرحية .
* الفنانون المشاركون حريصون على المشاركة وسعيدون بأدوارهم واولهم ابراهيم الحساوي.
* سيعمل المخرج علي الغوينم بروفة ثانية وقبل الاخيرة يوم السبت القادم.
* آخر اعمال فرع الجمعية بالاحساء مسرحية الصدام والتي عرضت بنجاح في مهرجان ابها المسرحي العام الماضي,, لنفس الكاتب والمخرج اي ان موت المغني فرج العمل الثاني الذي جمع الاثنين.
|