بعد ان وقف الجميع مع رائدهم اثناء منافسات الدوري المنصرم وتحقق الصعود رغم تغاضي الادارة عن الكثير من الاخطاء وتابعنا تشجيعه ودعمه كل حسب قدرته, لكن البعض وللاسف يبدو انه لم يعجبهم ذلك فكان ان اتخذوا من مواقف الادارة تلك ذريعة للتشكيك في مصداقيتها ومحاولات التشكيك، بشكل عام جاءت بصيغ مختلفة لكنها تدور حول معنى واحد, يقولون متساءلين كيف تربتون على اكتاف لاعبيكم بعد مباراة خسروها لسوء المستوى ولكثرة وفداحة اخطائهم وتدافعون عنهم ملقين باللائمة على الحظ والظروف ثم يخلص هؤلاء وللاسف الى النتيجة التي سعوا اليها منذ البداية فيقولون انها لم تكن صادقة لامع لاعبيكم ولامع نفسها وما اريد قوله هو انه مادام هؤلاء عابوا موقفنا من لاعبينا ورأوا أن الاصح هو مواجهة اللاعبين ومصارحتهم فهذا اظنه رؤية ضعيفة منهم فكل انسان له رأيه وسأوضح المميزات التي نجدها في موقفنا هذا تعميماً للفائدة إن كان هناك من يبحث عنها: فأقول مميزات موقفنا كما اراها يظهر اهتمامنا بلاعبينا وتعاطفنا معهم وبالتالي يكون الواحد منهم شاكراً لهذا الموقف له -على الاقل في قرارة نفسه- فزيادة على الاهتمام والتعاطف اللذين نمنحهما له فقد تجنبا اهانة كبريائه وجرح مشاعرة سيعترف اللاعب لنفسه ولنا انه يتحمل جزءاً من المسؤولية وهذا شيء يستحيل الحصول عليه بطريقة المصارحة التي تجر إلى المناقشة فالجدال عندما نتخذ هذا الموقف مع اللاعبين فهذا يعني بالنسبة لهم اننا نحسن الظن فيهم وهذه النقطة لها سحرها الخاص فاللاعب سيقدم كل مالديه من قدرات في سبيل ان يثبت انه عند حسن الظن هذا مع التأكيد ان الادارة لاتتخذ هذا الموقف مع لاعبينا دائماً لكننا نعرف ان لكل وقت موقفاً يناسبه ونحن نجيد تطبيق مانعرف فليكن قولكم ان ابناء الرائد يجمعهم الحب عطفاً على ماسبق ودعوا عنكم انها تفوقنا الصراحة متمنياً للرائد التوفيق ولكم مزيداً من الثقافة.
بدر بن علي العبدالقادر
الزلفي