هناك مثل شعبي دارج يقول (ليالي العيد باينه من عصاريها) وهذا المثل انطبق تماما على حال الهلال منذ بداية كأس الاتحاد هذا الموسم حيث وضح تماما للجمهور الهلالي ان فريقها لن يحصل على اي بطولة لأن التخطيط السليم مفقود والمستويات هزيلة والروح معدومة وحب الذات تفشى بين جميع اللاعبين والمكابرة من اللاعبين الدوليين واضحة والتخاذل من الادارة استمر حيث يدار النادي من خارج مدينة الرياض حيث الرئيس في جدة ونائبه في المنطقة الشرقية يبحث عن انصاف اللاعبين كالهزازي ويونس بشير الذي يقوم بدورهم اي لاعب في درجة الشباب, جرت الرياح بما لايشتهي المظلومون، حيث هناك لاعبون ليس لديهم واسطة في الفريق كيوسف الحيائي وماجد العلي وسليمان المسيطير وسلمان العمران ولاعبون شباب لم يأخذوا فرصتهم كاملة كانت نهايتهم التنسيق فكيف نحقق بطولة؟
من نسي مهزلة العين، ومن ينسى مسرحية نهائي كأس ولي العهد واستمر عرض المسرحية حتى مباراة الاهلي في اياب مربع الدوري.
اشباه اللاعبين اصبحوا يتلاعبون بأعصاب جماهيرهم بعد ان كانت كلمتهم داخل الملعب اصبحت تفرض على المدرب وفي النهاية خروج فاضح وغير مسبوق من بطولات الموسم الثلاث وتصفيات العين.
لم نشاهد الهلال يقدم كرة راقية وحضارية وممتعة الا في مباراة او مباراتين من مجموع (45)مباراة لعبها هذاالموسم بين تخبطات ادارة وخطط مدربين وانصاف اللاعبين الذين يمثلون (مرعب الاندية الآسيوية).
بعد ان كان الفريق منبع النجوم اصبح منبع الملاكمين والمتخاذلين.
اذا كانت مباراة الاهلي الاخيرة قد كشفت المستور واثبتت انه لايصح الا الصحيح فان ابطال هذه المسرحية هما (سامي والثنيان) وبالمناسبة لايلام الشريدة.
ويجب علينا كجماهير واعية ألا ننساق وراء اعذار الادارة بالتحكيم والارهاق رغم ان شعار لجنة التحكيم يقول (ابغض الحلال,, فوز الهلال) نعم للتحكيم (15%) من عدم فوز الهلال بأي بطولة هذا الموسم ولكن ان يخرج علينا رئيس الهلال بعد كل مباراة ويحاول تغطية مستوى الفريق والروح المعدومة بالتحكيم فهذا ليس بصالح الهلال لأن اللاعبين يريدون من يحاسبهم ويسألهم عن مستوياتهم الهابطة وخاصة الفيلسوف فقد اصبح (فلسفي نشاز) وكذلك المتعالي سامي الذي يعوض ضياع الفرص بدعاية الاخلاق، والمغرور التمياط والدوخي المزاجي والجمعان الذي اخذ في نفسه مقلبا والثلج خميس الذي نخشى ان ينام يوما في الملعب ولطف الذي طفأ نوره نعم يجب محاسبتهم لأن ابسط لاعب يقوم بدورهم ولسنا متوقفين عليهم.
عندها تعود للهلال امجاده وعندها ربما نحقق بطولة ولكن ليس في انصاف اللاعبين كما هو الحال هذا الموسم.